أعلن الاتحاد الأوروبي عن بدء جسر جوي إنساني إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ لنقل إمدادات طبية وغذائية إلى الأشخاص المتضررين من النزاعات هناك بميزانية تتجاوز 47 مليون يورو.
وذكر بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي، أن الوضع الإنساني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يشهد تدهورًا حادًا بسبب التصعيد الكبير للنزاع في إقليم (كيفو) الشمالي حتى أصبح المجتمع الإنساني يواجه وضعًا متدهورًا وتغمره بشكل متزايد احتياجات الآلاف من النازحين.
وأضاف البيان "لهذا السبب، يقوم الاتحاد الأوروبي على الفور بإعداد جسر جوي إنساني إلى مدينة جوما المتضررة من أعمال حركات التمرد، بدعم من فرنسا في إطار برنامج فريق أوروبا، وسيكون الدعم الإنساني في شكل إمدادات طبية وغذائية إلى جانب مجموعة من مواد الطوارئ الأخرى، بالتعاون مع منظمة اليونيسف وشركاء إنسانيين آخرين".
وتابع البيان: أن الاتحاد الأوروبي يخصص أيضًا أكثر من 47 مليون يورو لتوجيهها من خلال الشركاء الإنسانيين من أجل تغطية الاحتياجات العاجلة مثل التغذية والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى والحماية".
وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش، إن "الاتحاد الأوروبي على استعداد لتعبئة جميع الوسائل اللازمة لدعم العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والجوية، لتلبية احتياجات السكان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن خلال عملية الجسر الجوي الإنساني التي تم تنظيمها بدعم من فرنسا وتعبئة الأموال الجديدة، نعيد تأكيد دعمنا للفئات الأكثر ضعفًا".
العالم
الاتحاد الأوروبي يخصص 47 مليون يورو لمساعدة متضرري النزاع في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق