أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، أن التواصل بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران مستمر بروح التعاون، وعلى أساس اتفاق الضمانات الشاملة.
وأكد بيان مشترك صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أن الاجتماعات بين الجانبين تناولت أهمية اتخاذ خطوات من أجل تسهيل التعاون المعزز، والتعجيل، حسب الاقتضاء، بحل مسائل الضمانات المعلقة، وشدد الجانبان على أن مثل هذا الانخراط الإيجابي يمكن أن يمهد الطريق لاتفاقيات أوسع بين الدول الأطراف.
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على ثلاث نقاط: أولا، سيتم التواصل بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بروح من التعاون، وبما يتفق تماما مع اختصاصات الوكالة وحقوق والتزامات إيران، على أساس اتفاق الضمانات الشاملة.. وثانيا، فيما يتعلق بقضايا الضمانات المعلقة بشأن المواقع الثلاثة، أعربت إيران عن استعدادها لمواصلة تعاونها وتقديم مزيد من المعلومات وضمان الوصول، لمعالجة قضايا الضمانات المعلقة.. وثالثا، ستسمح إيران، بشكل طوعي، للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ المزيد من أنشطة التحقق والمراقبة المناسبة، وسيتم الاتفاق على الإجراءات بين الجانبين في سياق الاجتماع الفني الذي سيعقد قريبا في طهران.
ووصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية - في ختام زيارته لطهران التي التقى خلالها مسؤولين رفيعي المستوى - تلك الزيارة بالمهمة للغاية، وقال "إنه بالنظر إلى الوضع الذي ظللتم تتابعونه والذي اتسم بغياب النتائج في تواصلنا مع إيران خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن الأحداث الأخيرة والتي كانت عبارة عن بعض المشاكل في المرافق واكتشاف غير متوقع من حيث درجة التخصيب العالية في إحدى (هذه المرافق) اعتقدت أنه من المهم إقامة حوار على أعلى مستوى ممكن لمحاولة إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح وآمل الحصول على بعض النتائج".
