قال مطران السريان بالبصرة المطران فراس دردر إن العظماء وإن فارقونا جسديا يبقى صيتهم يرفرف روحيا ، حيث دون عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في الساعات الأولى من يوم الأحد قائلا: “شارع في وسط بيروت باسم الكاردينال تبوني، والكردينال تبوني هو أول كاردينال عراقي وشرقي في نفس الوقت”.
وتابع : “ومن العادة في كل دول العالم تضع الدولة أسماء الشخصيات الذين تركوا مآثر في مختلف الأصعدة، في شوارعها وأماكنها وساحاتها، سواء كانت هذه الشخصيات سياسية أو دينية او اجتماعية أو فنية أو عمرانية، وتأتي هذه التسميات في إطار الحرص على تكريم هذه الشخصيات البارزة التي قدمت إسهامات جليلة في مسيرة الوطن وتقدمه في كافة الصعد”.
واضاف: في حياتنا الإنسانية نحن أيضا نختار أسماء معينة كعناوين بارزة في حياتنا مثل آبائنا أو أمهاتنا أو معلمينا أو أصدقائنا، أو شخصيات روحية تركو أثرا أو بصمة في حياتنا، أو ربما شخصيات بارزة تأثرنا فيهم مثلا في الميادين الوطنية أو النضالية والثقافية والابداعية".
واختتم قائلا بكل الأحوال يبقى هؤلاء قدوتنا وشفعائنا ومثالنا في هذه الحياة، ونبقى مدينون لهم عبر التاريخ، لأن هم صنعوا التاريخ والحياة والفكر والفن والحضارة".