قال رفاييل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن هناك مناخا تعاونيا يسود في المحادثات مع إيران.
وجاءت زيارة «جروسي» إلى إيران، والتي وصلها الجمعة، بعد اكتشاف يورانيوم عالي التخصيب في البلاد.
ووصف «جروسي» خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في طهران، السبت، المحادثات مع ممثلي الحكومة بأنها مناخ من العمل والصراحة والتعاون، مضيفًا أن الحوار مستمر.
ومن جانبه، قال «إسلامي» إنه تم وضع خطة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل القضايا العالقة، ونأمل أن تؤدي زيارة جروسي إلى تعاون مهني في المستقبل.
وأعلن أيضًا عن مؤتمر نووي دولي في طهران، مشددًا على أن إيران لن تخصب اليورانيوم بمستوى نقاء أكثر من ٦٠٪.
وكان دبلوماسيون غربيون قالوا إن« جروسي» يريد التفاوض على تكثيف عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشآت نووية، بعدما زادت طهران مؤخرا من تخصيبها لليورانيوم.
وأعربت الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤخرًَا عن مخاوف من أن إيران يمكن أن تستخدم اليورانيوم لتطوير وإنتاج أسلحة نووية.
وقال «جروسي» الثلاثاء الماضي إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية رصدوا آثارا لليورانيوم بمستوى نقاء أقل من ٨٤ ٪ في منشأة في فوردو.
جدير بالذكر، أن مستوى النقاء بحوالي ٩٠٪ مطلوب لتصنيع أسلحة نووية، وتريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الآن أن تستوضح ما إذا كان مستوى التخصيب المرتفع قد تم الوصول إليه عمدا أم أنه غير متعمد، مثلما يقول مسئولون إيرانيون.
