الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

توتر بين الجيش و«فاجنر».. وزير الدفاع الروسي على الجبهة بأوكرانيا: كثير من العمل في المستقبل

القوات الروسية
القوات الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ظهر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في مقطع مصور وهو في طريقه إلى الجبهة بأوكرانيا.
وبحسب «روسيا اليوم» تفقد «شويجو»، مركز قيادة أحد تشكيلات مجموعة «فوستوك» (الشرق) في منطقة جنوب دونيتسك، واستمع إلى تقرير قائد الوحدة العسكرية عن الوضع الحالي، وسير العملية العسكرية.
وأكد «شويجو» خلال لقائه بالقادة العسكريين في المنطقة أهمية ضمان الدعم الشامل لقوات هذه الوحدة، وكذلك ضمان الخدمات الطبية وتنظيم عمل وحدات الدعم.
وأعرب وزير الدفاع الروسي عن شكره لجميع العسكريين الذين يؤدون مهامهم في منطقة العملية الخاصة، كما قلد أوسمة لعدد من العسكريين.
وأوضح خلال لقائه عددا من العسكريين أنه لا يزال هناك الكثير من العمل في المستقبل.
وظهر الوزير بين حطام منازل فيما كان يسير إلى جانبه قائد ميداني ويبدو جندي في الخلف يقوم بعملية تأمين.
وتأتي الزيارة في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين قوات الجيش الروسي وقوات «فاجنر» الخاصة.
وأواخر الشهر الماضي اتهم يفجيني بريجوجين، الجيش الروسي بـ«الخيانة»، قائلًا إن وزارة الدفاع لم تسلم رجاله معدات ضرورية فيما كانوا في الخطوط الأمامية شرق أوكرانيا.
وفي وقت لاحق أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانًا جاء فيه، إن جميع المعلومات التي تتحدث عن امتناع الوزارة عن إمداد القوات المتطوعة، التي تنفذ مهام قتالية لتحرير أرتيوموفسك بالذخيرة، غير صحيحة على الإطلاق.
وطالما تحدثت التقارير الغربية عن اختفاء وزير الدفاع الروسي مشككة في انقسام داخل المؤسسة العسكرية وخلافات بينها وبين الكرملين.
لكن الأنباء القادمة من روسيا لا تشير إلى وجود مثل تلك الخلافات وإن غيرت موسكو أكثر من مرة قياداتها العسكرية المسئولة عن سير المعارك بعد عدة إخفاقات في الأيام الأولى للمعارك وخلال النصف الأخير من العام المنقضي.
ومن غير الواضح ما إذا كانت زيارة شويجو للجبهة رسالة موجهة للداخل أم للخارج؟ وهل تشير لتماسك ووحدة القوات الروسية العاملة في أوكرانيا أم أنها تأكيد لحضور الجيش الروسي في المعارك الدائرة حول باخموت.
وتتضاعف الأهمية الاستراتيجية للمدينة بالنسبة لموسكو خصوصا عقب خسارتها مدينة إزيوم في جنوب منطقة خاركيف الشمالية أواسط سبتمبر الماضي.
وبحسب مراقبين عسكريين، باتت باخموت بالنسبة للأوكرانيين حصنا للدفاع عن باقي مدن دونيتسك، ومنها توجه ضربات نحو المواقع الروسية في الأجزاء الخاضعة لسيطرتهم، بما فيها مدينة دونيتسك عاصمة المقاطعة، ما يعني أن كييف قد تدفع ثمنا باهظا إذا ما خسرتها.
وبقرب سقوطها بيد الروس تصبح باخموت البوابة الجنوبية الشرقية شبه الوحيدة لتقدم قوات روسيا في عمق منطقة دونيتسك، خاصة نحو المدن الرئيسية الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، بحسب المراقب العسكري دينيس بوبوفيتش.