نظم بيت ثقافة فيصل بالسويس، يوما للوفاء احتفاء بذكرى الأديب الراحل محمد الراوي، أحد أشهر أدباء محافظة السويس، بحضور كوكبة من أدباء وشعراء ومثقفي محافظة السويس.
شارك باللقاء الأديب قباري البدري، والمؤرخ أنور فتح الباب، بإلقاء الضوء على السيرة الذاتية والإبداعية للراوي وكيف كان أستاذا لجيل من المبدعين و عالما موسوعيا.
كما قدمت شهادات عنه، من عبد الحميد كمال، فكرية غانم، الدكتورة صفية فرجاني، محمد التمساح، صلاح نجم، د. رضا صالح، عبود حداد، وقد أشادوا بالراوي ودوره في تشكيل ملامح جيل من كتاب الرواية والشعر في مدينة السويس فترة الثمانينيات والتسعينيات من خلال ندوة الكلمة الجديدة التي أسسها، ومطبوعاتها التي كانت تعد وسيلة مهمة من وسائل نشر الأعمال الأدبية وقتها.
ومن ناحية أخرى وضمن برنامج فرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، وخطة إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، أقام قصر ثقافة السويس محاضرة بعنوان "الولاء والانتماء"، بمدرسة حسين مؤنس، تحدث بها أنور فتح الباب، موضحا أهمية الانتماء للوطن وكونه عنصرا أساسيا ومؤشرا للقيم الإيجابية التي يتحلى بها الفرد وهو ما ينعكس على سلوكياته وشعوره بالانتماء لوطنه ومجتمعه وهي نزعة تنشأ معه منذ ولادته، مشيرا لأهمية دور الأسرة في تعزيز الشعور بالانتماء لديه منذ الصغر.
ونظم بيت ثقافة العمدة محاضرة بعنوان "لا للعنف والتمييز ضد المرأة" جاء بها عرض لتاريخ العنف ضد المرأة وأسبابه وتباينها بين المجتمعات، أعقبه مناقشة مع الأطفال عن كتاب "الزرافة المتواضعة" تأليف عفاف عبد الباري.