رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

"ممر خوفو الخفي" يعيد مكانة مصر على خريطة أكبر المقاصد السياحية في العالم

هرم الملك خوفو الأكبر
هرم الملك خوفو الأكبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثار إعلان مصر قبل أيام قليلة، عن اكتشاف ممر خفي داخل هرم "خوفو"، أكبر أهرامات منطقة الجيزة، اهتمامًا من جانب وسائل الإعلام العالمية بوجه عام ، وسائل الإعلام الأمريكية بوجه خاص، وأعلن مسئولو الآثار المصرية، أول أمس الخميس، اكتشاف ممر خفي يبلغ طوله 9 أمتار بالقرب من المدخل الرئيسي لهرم الملك خوفو الأكبر، الذي يعود تاريخ تشييده إلى قبل 4500 عام، ما قد يسفر عن مزيد من الاكتشافات حول أسرار الحضارة المصرية العظيمة.

ويأتي هذا الاكتشاف داخل الهرم، المعلم الوحيد المتبقي من عجائب الدنيا السبع القديمة، في إطار مشروع استكشاف الأهرامات "Scan Pyramids" الذي انطلق منذ عام 2015.

إذ تم هذا الاكتشاف خلال إجراء مسح داخل الهرم باستخدام تكنولوجيا متطورة لا تحتاج إلى الحفر، لاكتشاف فراغات أو بنى داخلية محتملة غير معروفة ومحاولة التوصل إلى طرق البناء التي لا تزال غامضة.

وقال ياسر نور الدين، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، أن هذا الاكتشاف وضع مصر مجددًا في بؤرة تركيز وسائل الإعلام الأمريكية، والتي وصفته بأنه إعجاز جديد في الهرم الأكبر، مشيرًا إلى تناول وسائل الإعلام الأمريكية للكشف، والذي أكدت أنه يكشف جانبًا جديدًا من التاريخ المصري العريق، مُؤكدًا أن بعض وسائل الإعلام توقعت أن يكون هرم خوفو جاذبًا لأعداد كبيرة من السائحين، خلال فصل الصيف المقبل.

وأضاف «نور الدين»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت ، إلى أن الشعب الأمريكي يُولي اهتمامًا كبيرًا بالحضارة المصرية بشكل عام، وهو ما يُمكن لمسه من خلال إقبالهم على آثارها الموجودة في متحف "متروبوليتان"، مُؤكدًا أن الكشف الأثري الجديد دفع وسائل الإعلام الأمريكية للتعمق في ذكر تاريخ الملك خوفو، وتعريف الأمريكيين بشكل أكبر على الحضارة المصرية.

وقال وزير السياحة والآثار أحمد عيسى خلال مؤتمر صحافي من أمام الهرم الأكبر، بحسب بيان للوزارة، "تم الكشف عن ممر جملوني (تصميم هندسي مضلّع أشبه بالجزء الأعلى من المثلث) بالوجه الشمالي لهرم الملك خوفو الأكبر، يبلغ طوله 9 أمتار، وعرضه حوالى 2,10 متر، إذ جرى التوصل لهذا الاكتشاف في إطار مشروع انطلق في 2015 بالتعاون بين جامعات دولية كبرى من فرنسا، وألمانيا، وكندا واليابان، ومجموعة خبراء مصريين، تحت إشراف لجنة علمية وأثرية دولية برئاسة وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس، إذ يعتمد المشروع على إجراء مسح لداخل الهرم باستخدام تكنولوجيا متطورة لا تحتاج إلى الحفر، لاكتشاف فراغات أو بنى داخلية محتملة غير معروفة ومحاولة التوصل إلى طرق البناء التي لا تزال غامضة.