عرضت فضائية يورونيوز ، اليوم السبت ، فيديو يكشف عن الأوضاع في بلدة حوارة جنوب نابلس، حيث منع الجيش الإسرائيليون العشرات من نشطاء اليسار الإسرائيلي من تنظيم مسيرة تضامنية مع سكان بلدة حوارة جنوبي نابلس التي تعرضت الأحد الماضي، إلى هجوم نفذه مستوطنون قتلوا خلاله فلسطينياً و جرحوا العشرات كما قاموا بإحراق منازل وسيارات.
وكان نحو 500 شخصٍاً من اليهود والمواطنين العرب، وصلوا ، أمس الجمعة، بالحافلات إلى تخوم حوارة حاملين أعلاماً فلسطينية ولافتات كتبت عليها عبارات التضامن، لكنّ جنود الدولة العبرية منعوهم بالقوة من الوصول إلى البلدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر إعلان حوارة منطقة عسكرية مغلقة بسبب التوتر المتصاعد في أعقاب هجوم المستوطنين على البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 7 آلاف فلسطيني والمحاطة بالمستوطنات من كافة الجهات.
و أضاف الجيش أنه حين حاول نشطاء إسرائيليون فلسطينيين انتهاك الأمر العسكري بالوصول إلى حوارة استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ووسائل أخرى لتفريق الحشود والحفاظ على النظام.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر إعلان حوارة منطقة عسكرية مغلقة بسبب التوتر المتصاعد في أعقاب هجوم المستوطنين على البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 7 آلاف فلسطيني و المحاطة بالمستوطنات من كافة الجهات.
وأضاف الجيش أنه حين حاول نشطاء إسرائيليون وفلسطينيين انتهاك الأمر العسكري بالوصول إلى حوارة استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ووسائل أخرى لتفريق الحشود والحفاظ على النظام.
وصدق وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، على اعتقال مستوطنين اثنين إدارياً لمدة أربعة أشهر ممن شاركوا بالهجوم على حوارة فيما أطلق سراح سبعة آخرين من الذين اعتقلوا عقب الهجوم الذي شارك فيه مئات المستوطنين.
من ناحيته، رفض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار الاعتقال الإداري لهؤلاء، مؤكداً على أنه سيطلب غالانت، ومن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، توضيحات حول القرار المذكور.