أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للتونسيين يمثل القضية الجوهرية في تونس.
وأوضح الرئيس التونسي أن هناك أعداء كثيرين يتربصون بالشعب التونسي، وآن الأوان للمحاسبة فلا تراجع عن المساءلة إطلاقا لإنها مطلب مشروع للشعب التونسي، مشيرًا إلى أن هناك اليوم من يتحالف مع من أراد الإفلات من المحاسبة.
جاء ذلك خلال لقاء قيس سعيد مع وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهى وفقًا لما بثته رئاسة الجمهورية التونسية مساء يوم الجمعة.
وقال "إن هناك عهدا قطعناه على أنفسنا أن لا يذهب أي مليم إلا للشعب التونسى"، وأضاف "هناك من يريد أن يدعو بعض الأشخاص الأجانب للتظاهر في تونس وهذا أمر غير مقبول على أي مقياس من المقاييس، فتكون المعاملات معهم كمؤسسات"، مؤكدا أن تونس ليست ضيعة أو بستانا أو أرضا بلا سيد.
وأشار إلى أن الاتحاد العام التونسي للشغل يريد أن ينظم مظاهرة وهو حر في تنظيمها ولكن ليس حرا لأن يدعو الأجانب إلى المشاركة فيها.
وفي سياق متصل، ذكر بمواقف الاتحاد العام التونسي للشغل في 1977 و1978، من خلال لائحته المهنية التي نشرها في جريدة الشعب، حيث ندد الاتحاد آنذاك بالاحتكار وطالب بالعدالة الاجتماعية وبناء سياسة اقتصادية وطنية.