تشهد النسخة العاشرة من قمة العرب للطيران التي يستضيفها مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات بإمارة رأس الخيمة في الفترة ما بين 14 و16 مارس، نقاشات معمقة ومتخصصة في مواضيع الاستدامة والتغيرات الاقتصادية والعوامل الرئيسية التي تؤثر على مستقبل قطاع الطيران.
وتعقد القمة لمدة ثلاثة أيام تحت شعار "الاستدامة وتأثيرها المباشر على مفاهيم السفر والسياحة في العصر الحالي"، عدداً من رواد الفكر والابتكار والخبراء في قطاع الطيران، وتبحث سبل تحقيق الحياد الكربوني في السياحة والسفر، وتشهد مناقشات معمّقة عن التحديات والفرص للقطاع الناتجة إلى جانب عن الابتكارات التقنية المتغيرة.
ويتحدث خلال الجلسات مجموعة مميزة من ممثلي الشركات الإقليمية والعالمية الرائدة في قطاعي الطيران والسفر، مسلّطة الضوء على أفضل الممارسات ونماذج الأعمال المستدامة والتوجهات الإقليمية في مجالات الطيران والسياحة.
وتشمل قائمة أبرز المتحدثين، الملازم أول طيار سمو الشيخة موزة بنت مروان آل مكتوم، شرطة دبي؛ سعادة راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة؛ معالي إيلين ديميتروف، وزير السياحة البلغاري، عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران؛ وعبد الوهاب تفاحة، أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي وغيرهم.
وسيسلّط تيد أوبيرن، الرئيس التنفيذي لشركة "أفي ليس"؛ وميكائيل هواري، رئيس شركة "إيرباص في الشرق الأوسط وإفريقيا"، الضوء على الأسس الاقتصادية الرئيسية لشركات الطيران في ظل تحقيق الاستدامة. وفي جلسة أخرى؛ سيناقش فال مفتاخوفـ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "زيرو آفيا"-التي تطور أول مجموعة توليد طاقة للطائرات خالية من الانبعاثات في العالم- سبل الوصول إلى أقل صافي انبعاثات ممكنة في قطاع الطيران والسفر والسياحة، أما أندرياس سليتفول، الرئيس التنفيذي لشركة "CHOOOSE"، فسينضم إلى جلسة حوارية تناقش توجهات الجيل المقبل من المسافرين، وسبل تعزيز جاهزية القطاع لمستقبل السفر. فيما سيقدم الدكتور فتحي شبل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "في بورتس"، أفكاراً عن تأثير النقل الجوي المتقدم على تشكيل مستقبل شركات الطيران والمطارات وعمليات السفر.
وسيتناول العديد من المتخصصين في القطاع خلال القمة مواضيع عدة تشمل نمو وجهات السفر في منطقة الشرق الأوسط، وسيطرحون وجهات نظر متنوعة لتعزيز استدامة المطارات وكيف تعمل التكنولوجيا والمؤثرين على تشكيل ملامح قطاعات السفر والضيافة.
