تقنية جديدة لاستخدام الموجات الصوتية لصياغة أشكال ثلاثية الأبعاد. ولكن تقنية الكباعة ثلاثية الأبعاد أوضحت الأحدث في مجال التصنيع الحيوي وفي المقابل لذلك لا تزال فكرة زراعة الأعضاء أو الأنسجة للاستخدام الطبي تبدو وكأنها ضرب من الخيال.
قد يكون لدى الباحثين في ألمانيا حل، لهذه المشكلة وهو استخدام الصور المجسمة والمجالات الصوتية لتجميع المادة بسرعة في صورة ثلاثية الأبعاد. تستخدم هذه العملية ضغطا صوتيا لقولبة كريات هلام السيليكا الدقيقة ومواد أخرى في أشكال ثلاثية الأبعاد معقدة.
لم تكن هذه العملية أمرا سهلا بالنسبة للعلماء الذين كان عليهم أولا أن يتعلموا كيفية إنشاء أشكال ثلاثية الأبعاد معقدة ومتعددة الطبقات من الصوت بدلا من الضوء، وهذا يتطلب قدرا لا يصدق من القوة الحسابية.
وأشار أحد الباحثين في الفريق: "إن رقمنة كائن ثلاثي الأبعاد بالكامل في حقول صورة ثلاثية الأبعاد بالموجات فوق الصوتية أمر صعب التحقيق من الناحية الحسابية ويتطلب منا التوصل إلى روتين حسابي جديد".
ومع ذلك، بمجرد اكتمال الصورة المجسمة، يمكن استخدامها لتشكيل مواد مختلفة. الأشكال والأبعاد التي صنعها الفريق حتى الأن ليست كبيرة جدا ولم يتجاوز حجمها بوصة واحدة، ولكن عملية التصنيع حدثت بسرعة كبيرة، حيث تم إنشاء مكعب مصنوع من كريات هلام السيليكا المجهرية، خلال وقت قياسي. كما قام العلماء بإنشاء أشكال أخرى باستخدام خلايا عضلية من الفئران.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، كاي ميدي من شركة فاست كومباني، إن التكنولوجيا لديها إمكانية كبيرة يمكن استخدامها في الطباعة الحيوية في المستقبل،
مشيرا بأن الموجات فوق الصوتية غير ضارة للخلايا، مما يجعلها بديلا محتملا أكثر سرعة للطباعة ثلاثية الأبعاد، بحسب ما نقل موقع "إن غادجيت "الإلكتروني.