أكد الباحث السياسي اليمني، همدان العلي، أن الميليشيات الحوثية استثمرت كل قدراتها من أجل الحرب ضد الشعب اليمني وتكريس عملية التجويع العنصري ضد أبناء الشعب اليمني الذي يعاني من أفكارهم التي تسببت في تدهور الأوضاع السياسية في اليمن في أعقاب انقلابهم على الشرعية عام 2014.
وأضاف العلي، خلال كلمته التي ألقاه في ندوة بمقر السفارة اليمنية بالقاهرة، على هامش حفل توقيع كتاب "الجريمة المركبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" أن الميليشيات الحوثية تستهدف تجويع الشعب اليمني من خلال إفقار المواطنين من أجل إجبارهم على المشاركة في جبهات القتال للإنفاق على أسرهم، بعد أن يتم تجريدهم من أعمالهم والتضييق عليهم بكل السبل.
وأشار إلى أن تلك الأمور ليست جديدة على الحوثيين الذين اعتمدوا على ثقافات دخيلة على الشعب اليمني ومنها الثقافة الإيرانية التي استهدفت العمل على دعم وكلاء لها في منطقة الشرق الأوسط وأبرزها الميليشيات الحوثية في اليمن.