دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور أحمد الخلايلة، برلمانات البحر الأبيض المتوسط إلى الضغط على حكومات بلدانها لاتخاذ موقف حاسم تجاه الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في الأراضي الفلسطينية، مشددًا على ضرورة الدفع باتجاه تحريك العملية السلمية واستئناف المفاوضات وصولًا لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته على رأس وفد برلماني بأعمال الدورة الـ 17 للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط المنعقدة حاليًا في العاصمة المغربية الرباط.
وقال الخلايلة "إن العالم أجمع مطالب بأن ينحاز إلى إحقاق الحق، ورفع الظُلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي ما يزال حتى يومنا هذا تمارس بحقه شتى صنوف التنكيل والدمار".
وأضاف الخلايلة: "نحن في الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، سنبقى ندافع عن الشعب الفلسطيني، إلى أن ينال حقه في إقامة دولته المُستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكدًا دور الوصاية الهاشمية في حماية ورعاية المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتابع الخلايلة "عند الحديث عن قضايا الهجرة، والأمن والإرهاب، والجريمة المُنظمة، والاتجار بالبشر، والتطورات الجيوسياسية والأمنية في المنطقة، والأزمة المالية والاقتصادية، والأمن المائي، وحماية البيئة، نجد أنفسنا أمام واقع صعب، لا يُمكن تجاوزه إلا من خلال تشخيص دقيق لطبيعة تلك القضايا، والوقوف على أسبابها، وإعادة تعريفها بشكل أعمق وأشمل".
وحول ملف محاربة التطرف والإرهاب، أكد الخلايلة أن الأردن كان في طليعة الدول المُحاربة للتطرف والإرهاب، مضيفًا: "على الرغم من أنه يقع في وسط إقليم يُحيطه التوتر وعدم الاستقرار، إلا أنه بقي نموذجًا للدولة الآمنة المُستقرة، المؤمنة بقيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان".