أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن روسيا ستواصل سعيها للتحقيق في تفجير خطي "نورد ستريم"، ولن تسمح بالتستر على منفذي التفجيرات.
وأكد لافروف، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي، أن الصين سعت إلى جانب روسيا في اجتماع مجموعة العشرين لإدراج فقرة بشأن تفجيرات نورد ستريم في الوثيقة الختامية للقمة، حسبما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أن معظم المشاركين في مجموعة العشرين أعربوا عن فهمهم واستعدادهم للموافقة على تضمين مثل هذا البند في الوثيقة.
وأوضح أن موسكو ستستمر في ضغوطها من أجل إتمام هذا التحقيق، وأنها لن تسمح للغرب بتغطية الأمور المتعلقة بملف تفجيرات خطي الغاز، كما يفعلوا مرارا وتكرارا.
يُشار إلى أن موسكو صرحت بشكل متكرر دون تقديم أدلة بأن الغرب يقف وراء الانفجارات التي أثرت على خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 في سبتمبر الماضي، والخطان هما مشروعان للبنية التحتية بمليارات الدولارات لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
ونفى البيت الأبيض مؤخرا التقرير الذي نشره الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، وقال فيه إنه تم تنفيذ هجوم على خطي الأنابيب في سبتمبر الماضي بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
