القرنية عبارة عن نسيج شفاف مقوس موجود في العين، تتكون من خمس طبقات، يفصل بينها غشاءان، ينكسر الضوء عند القرنية قبل أن يدخل العين، ولا تحتوي على الأوعية الدموية، وتأخذ ما تحتاجه من الأكسجين مباشرة من الهواء الجوي، فهي تقع خارج العين، ويمكن إعادة تشكيل القرنية عن طريق العمليات الجراحية مثل الليزك.
والقرنية لا تحتوي على الأوعية الدموية، فتأخذ ما تحتاج إليه من أوكسجين من الهواء ومن الخلط المائي الذي يفرز من الجسم الهدبي المشيمية، وتقع بين الصلبة والشبكية تحتوي على أوعية دموية؛ تعمل على توصيل الدم المحمل بالأوكسجين للشبكية، ومن وظائفها السماح للأشعة البصرية للدخول إلى الحجرة الأمامية للعين وفي حماية العين من العدوى بسبب طبقة الدموع الخفيفة التي تغطي القرنية والتي تعطي حماية كبيرة للعين ضد البكتيريا والتلوث والأتربة.
وتحتوي القرنية على نهايات عصبية غير مغلفة بالميلين حساسة للمس ودرجة الحرارة والمواد الكيميائية، حيث تؤدي لمسة القرنية إلى رد فعل لا إرادي لإغلاق الجفن، ولأن الشفافية ذات أهمية قصوى، فإن القرنية السليمة لا تمتلك أو تحتاج إلى أوعية دموية داخلها وبدلا من ذلك، يذوب الأكسجين في الدموع ثم ينتشر في جميع أنحاء القرنية للحفاظ على صحتها وبالمثل، يتم نقل المواد الغذائية عن طريق الانتشار من الدموع، يبلغ قطر القرنية حوالي 11.5 ملم وسماكة 0.5-0.6 ملم في المركز و 0.6-0.8 ملم في المحيط الشفافية، انعدام الأوعية، وجود الخلايا المناعية المقيمة غير ناضجة، والامتياز المناعي يجعل القرنية نسيجًا خاصًا جدًا.