كشف البيت الأبيض أن واشنطن تعتقد أن طهران وبيونج يانج تزيدان من قدراتهما واستعدادهما للانخراط في أنشطة ضارة بالفضاء الإلكتروني، بحسب ما ذكرت قناة "سي ان ان" الأمريكية اليوم الخميس.
وأفادت القناة بأن البيت الأبيض أصدر استراتيجية وطنية طموحة للأمن السيبراني تدعو إلى تنظيم اتحادي جديد لشركات البنية التحتية الحساسة المعرضة للخطر وتحمل صانعي البرمجيات المسؤولية عندما تترك منتجاتهم ثغرات كبيرة يستغلها المقرصنين الالكترونين.
وأضاف البيت الأبيض أن الاستراتيجية هي وثيقة سياسة وليست قانونا، لكنها يمكن أن تشكل سلوك الشركات لأعوام قادمة حيث تتنافس الشركات على مليارات الدولارات في العقود الفيدرالية التي تتطلب بشكل متزايد مجموعة دنيا من دفاعات الأمن السيبراني.
وتابع في بيان: "إن حكومتي إيران وكوريا الشمالية تستعدان للقيام بنشاط خبيث في الفضاء الإلكتروني"، معتبرا أن "مزيد من النضج لهذه القدرات يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على مصالح أمريكا وحلفائها وشركاءها".
ولفت البيت الأبيض إلي أنه "يريد العمل مع الكونجرس لتطوير تشريع يحمل صانعي البرمجيات المسؤولية عندما لا توفر منتجاتهم وخدماتهم الحماية الكافية"، مؤكدا على أن “الهدف من عمل الحكومة الأمريكية والشركات في مجال الأمن السيبراني يجب أن يكون تصحيح إخفاقات السوق، وتقليل الأضرار من الحوادث الإلكترونية إلى أكثر المجتمعات عرضة للخطر”.