أكد الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن زيارة الرئيس السيسي اليوم للمنيا، وافتتاح الكثير من مشروعات حياة كريمة، بعروس الصعيد فتحت آفاق التنمية و أنهت عقود التهميش، وفجرت شرايين الخير طالت الحجر والبشر داخل المحافظة.
ونوه الدكتور حسين خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن جولات الرئيس الميدانية لافتتاح الكثير والكثير من مشاريع حياة كريمة أقوى رد على المشككين في الدولة المصرية. فالاقتصاد المصري قوي ويقف على قدم راسخة ومشروعات حياة كريمة نقلة للمستقبل. لافتا بأن زيارة الرئيس السيسي اليوم الي محافظة المنيا، وضعت المنيا عروس الصعيد علي خريطة التنمية، وماتحقق من إنجازات سيخلدها التاريخ، فالرئيس السيسي هو أول رئيس يقتحم مشاريع التنمية في الصعيد بكل هذه القوة.
وأوضح خضير أن خطط الرئيس التنموية في محافظات صعيد مصر، أعادت الحياة ورسمت لوحة فنية رائعه عنوانها الأمل، فمواطني المنيا والصعيد يعيشون أزهي العصور لماتحقق من شرايين الخير. مشيرا: إلى أن افتتاح المشروعات الخدمية والتنموية، التي تم الانتهاء منها ضمن مبادرة حياة كريمة، لتطوير الريف المصري ومنها قرية المعصرة، والتي تحولت قرية نموذجية على أرقى مستوى. شهادة بمدى الجهد التنموي في مصر والنجاحات التي يعود الفضل فيها للرئيس السيسي.
ولفت وكيل صحة الشيوخ، إلى افتتاح الرئيس السيسي، بعض المدارس، حيث تم توسعة 3 مدارس ورفع كفاءة 4 مدارس أخرى، ومبنى مجمع الخدمات الحكومية بجانب موقف جديد للسيارات ومركز تنمية الأسرة وسوق جديد. ومصنع تدوير المخلفات بقرية تونا الجبل والمقام على مساحة ١١ فدان بطاقة تصميمية ٢٠ طن / ساعة بمعدل ٣٢٠ طن يوم بتكلفة حوالي ٩٠ مليون جنيه لإنتاج السماد العضوي ووقود المرفوضات. وغيرها من المشاريع الضخمة ضمن مبادرة حياة كريمة.
واختتم أن زيارة الرئيس السيسي للمنيا بداية جديدة لعروس الصعيد ووضعها على خطط التنمية الشاملة، ويذكر أن أول زيارة ميدانية للرئيس عبد الفتاح السيسي لتفقد مشروعات حياة كريمة كانت بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، حيث حظيت فري شربين بنصيب كبير جدا من المشروعات من طرق ومستشفيات ومدارس وصرف صحي، واتسم لقاء الرئيس باهالى شربين بروح الود وكان حديثه معهم من القلب للقلب.