استعرضت قناة “ القاهرة الإخبارية” اليوم الخميس، تقريرا بعنوان "معركة باخموت.. بين إصرار وصمود أوكراني ".
وجاء بالتقرير أن بضعة آلاف هم من تبقوا من سكان المدينة المدمرة "باخموت" البالغ عددهم قبل الحرب 70 ألف نسمة.
شنت القوات الروسية هجمات لا هوادة فيها على مدينة باخموت في محاولة لتطويق واقتحام المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا وحصولها على أول جائزة كبرى لها منذ أكثر من نصف عاما بعد أعنف معارك الحرب .
وذكر التقرير، أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قالت: إن القوات الروسية تواصل التقدم، والهجوم على مدينة "باخموت" مستمر.
وقال قائد مجموعة فاجنر الروسية، إن الأوكرانيين يظهرون مقاومة غاضبة في محاولة للسيطرة على المدينة بأي ثمن.
الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينيسكي "اتهم موسكو بإلقاء عدد من الجنود في معركة "باخموت" دون اعتبار لحياتهم، مشيرا إلى قصف مدنا على الخطوط الأمامية يعتبر إرهابا متعمدا.
الجنود الأوكرانيون يؤكدون أنه لا أحد يخطط للانسحاب من معركة باخموت، فالمعركة هي معركة أوكرانيا كلها.
وتري روسيا أن الاستيلاء على "باخموت" سيفتح الطريق للاستيلاء على بقية منطقة "دونباس" الصناعية المحيطة بها ، وهو أحد أهدافها الرئيسية في الحرب.
وفي المقابل تعتبر أوكرانيا أن "باخموت" لها قيمة استراتيجية محدودة لكن الخسائر كانت ضخمة لدرجة أنها قد تؤثر على مسار المستقبلي للحرب.