شهد المؤتمر الصحفي، الذي اقيم اليوم بمنطقة الاهرامات الإعلان عن تفاصيل غير مسبوقة ضمن نتائج أعمال مشروع استكشاف الأهرامات "سكان بيراميدز" بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وعدد من كبار علماء الآثار المشاركين في المشروع على رأسهم الدكتور زاهي حواس، ومصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار الذي قال أن اللجنة العلمية للمشروع كشفت عام ٢٠١٧ عن موجود فراغ بالهرم الأكبر، وهو أمر طبيعي، واليوم نعلن عن وجود ممر جمالوني.
وأكد أن المسح كشف عن ممر ٩ متر بعرض ٢ متر وسقفه جمالوني وأغلب الظن أن هذا الممر هو لتخفيف الاحمال، وفي هرم ميدوم نجد ممرا مماثلا. مؤكدا على إيمان علماء الآثار العميق بأنهم سيكشفوا عن آثار الملك خوفو وهو ما يضيف الغموض حول آثار الملك خوفو، وذلك في اطار السعي الجاد للكشف عن آثار خوفو والذي لم يصلنا عنه إلا تمثال ٨ سم.
ومن جانبه، قال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق: نعمل في هذا المشروع منذ ٨ سنوات وواجهتنا الكثير من التحديات وتغلبنا على الصعاب التي واجهتنا. مضيفا، فكرنا في مشروع سكان بيراميدز، ولو نظرنا كمهندسين للشكل المعروف عن الأهرامات لا نستطيع الإجابة عن الطريقة التي تم بناؤه بها.
وأوضح هلال أنه تم استخدام ٥ طرق غير مدمرة في المشروع وهي الموجات فوق الصوتية وتحت الحمراء وغيرها من الطرق التي أكملت بعضها البعض، فالمصري القديم عندما بنى الأهرامات كان المدخل مختفي، واستخدم "الشيفرون"، لأول مرة في هرم خوفو، وهذه الجمالونات تستخدم لتخفيف الاحمال، وهناك أشياء موجودة خلف الممر الجمالوني ولكننا غير متأكدين من طبيعتها بعد.
واختتم: أثبتت النتائج وجود ممر غير متأكدين من مكانه ما بين ١٧ و٢٣ متر، لا نستطيع أن نكتفي بما قمنا به واستخدمنا الموجات فوق الصوتية والجيو رادار، وخاصية دمج الصور.