وافقت الولايات المتحدة على بيع محتمل لأسلحة جديدة بقيمة 619 مليون دولار لتايوان، بما في ذلك صواريخ لأسطولها من الطائرات المقاتلة من طراز F-16، حيث أعلنت تايبيه عن يوم ثاني من توغلات واسعة النطاق للقوات الجوية الصينية في مكان قريب، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" البريطانية الخميس.
ونوهت الوكالة بأنه من المرجح أن تزيد مبيعات الأسلحة من توتر العلاقات المتدهورة بالفعل بين واشنطن وبكين، التي طالبت مرارًا بوقف مثل هذه الصفقات، معتبرة إياها دعمًا غير مبرر لتايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي، وهي جزيرة تدعي الصين أنها أراضيها.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على البيع المحتمل لأسلحة ومعدات لتايوان تشمل 200 صاروخ جو-جو متوسط المدى مضاد للطائرات و100 صاروخ من طراز " HARM".
وأضافت في بيان لها: "البيع المقترح سيسهم في تعزيز قدرة تايوان للدفاع عن مجالها الجوي وأمنها الإقليمي".
بينما قالت وزارة الدفاع التايوانية إن الصواريخ ستساعد في: "الدفاع الفعال عن المجال الجوي للتعامل مع التهديدات والاستفزازات من الجيش الصيني".
فيما قالت وزارة الخارجية الصينية إنها تعارض "بشدة" البيع المزمع، مضيفة أنه يتعين على الولايات المتحدة وقف مبيعات الأسلحة والاتصالات العسكرية مع تايوان.
يذكر أن وزارة الدفاع التايوانية أعلنت عن أن قواتها المسلحة رصدت اقتراب 29 طائرة و4 سفن تابعة للجيش الصيني من سواحلها خلال اليوم الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان لها: "من الساعة 06:00 صباح يوم 1 مارس حتى 06:00 يوم 2 مارس، شوهدت 29 طائرة وأربعة سفن تابعة للجيش الصيني بالقرب من جزيرة تايوان".
