تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه سيحظر الأسلحة الهجومية لمكافحة العنف المسلح الذي انتشر في البلاد مؤخرا، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الخميس.
أدلى بايدن بهذه التصريحات خلال حدث في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية.
وتأتي تصريحات بايدن بعد مقتل ثلاثة طلاب وإصابة ستة أشخاص آخرين في حادث إطلاق في 13 فبراير في جامعة ولاية ميشيجان.
وقام المسلح المشتبه به، أنتوني ماكراي، بالانتحار في وقت لاحق قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقاله.
وبعد يوم واحد من إطلاق النار في جامعة ولاية ميشيجان، وبعد خمس سنوات من قيام مسلح بقتل 14 طالبًا بالإضافة إلى ثلاثة معلمين في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في مدينة باركلاند بولاية فلوريدا الأمريكية، أعلنت إدارة بايدن أن وزارة العدل ستمنح 231 مليون دولار للولايات لاستخدامها في التدخل في الأزمات.
ونوهت الشبكة إلي إمكانية استخدام الأموال أيضا في الجهود المبذولة لمكافحة والتصدي للعنف المسلح.
وقال المدعي العام ميريك جارلاند: "ستدعم هذه الأموال مختلف برامج التدخل في الأزمات التي نعرف أنها تنقذ الأرواح وتساعد في حماية الأطفال والأسر والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد من أعمال عنف لا معنى لها."
وقال بايدن إنه يمكن استخدام ذلك التمويل لتثقيف أفراد المجتمع فيما يتعلق بالحماية من المخاطر الشديدة.