السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

لبنى عبد العزيز في ضيافة الإعلامي محمود التميمي بمركز الإبداع

الفنانة لبنى عبد
الفنانة لبنى عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل الفنانة لبنى عبد العزيز ضيفة على الإعلامي محمود التميمي خلال اللقاء الحادي عشر من سلسلة أرواح في المدينة، وذلك في السادسة من مساء الجمعة المقبلة، الموافق 3 فبراير الجاري، بمركز الإبداع في ساحة دار الأوبرا المصرية، والتي ينظمها بيت المعمار المصري، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع مشروع القاهرة عنواني.

أفلام لبنى عبد العزيز وثقت قاهرة الخمسينات والستينات

يتناول محمود التميمي قراءة لقاهرة الخمسينيات والستينيات من خلال أفلام الفنانة لُبنى عبدالعزيز أو ما يمكن وصفه بقاهرة لُبنى.

يصاحب اللقاء عرض مقاطع من فيلم "عروس النيل" للفنانة لبنى عبدالعزيز، بمناسبة مرور 60 عاما على انتاجه في حضور بطلته، بالإضافة إلى مقاطع مختارة من فيلمين "الوسادة الخالية" و"أنا حُرة"، تلك الأفلام وثقت ملامح المدينة في زمن الفنانة، إلى جانب قصص نادرة من الأرشيف الصحفي المصري عن تلك الأفلام وعن القاهرة ومجتمعها وتغيراته كما عودنا منذ إطلاق سلسلة عروض أرواح في المدينة.

لعبت لبنى عبد العزيز، دور البطولة أمام العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، في الفيلم الشهير "الوسادة الخالية"، الذي أنتج عام 1957، من تأليف إحسان عبدالقدوس، وسيناريو وحوار السيد بدير، ومن بطولة زهرة العلا، وأحمد رمزي، وعمر الحريري، وعبدالوارث عسر، وعبدالمنعم إبراهيم، وسراج منير، وعزيزة حلمي، وإخراج صلاح أبو سيف.

وفي عام 1959، شاركت لبنى عبدالعزيز، في فيلم "أنا حرة"، والذي يعد من الأعمال المهمة في مشوارها الفني، من تأليف إحسان عبد القدوس، وسيناريو وحوار اقتباسا عن روايته الشهيرة، وسيناريو الأديب العالمي نجيب محفوظ، وحوار السيد بدير، وشاركها البطولة كل من: شكري سرحان، وحسين رياض، وزوزو نبيل، وحسن يوسف، وكمال ياسين، وعبدالرحمن أبو زهرة، ومحمود السباع، وناهد سمير، وإخراج صلاح أبو سيف.

وقد استطاع قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور هاني أبو الحسن، إحدى قطاعات وزارة الثقافة على مدى اثنين وثلاثين عاما منذ إنشائه عام 1989 أن يلعب دورا فعالا ومؤثرا في دعم وتنمية الحياة الثقافية والفنية في مصر، بالإضافة إلى مد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض.