علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تداول وسائل الإعلام أنباء عن "تبرئة" واشنطن روسيا من "متلازمة هافانا" التي تطارد الدبلوماسيين الأمريكيين في بعض الدول، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وكتبت زاخاروفا تعليقا على ذلك: "هذا يعني أن صورتنا باعتبارنا إمبراطورية الشر تتداعى أمام أعين الجميع؟".
وأضافت: "اسمحوا لي أن أذكركم بأن الاستخبارات الأمريكي، وقيادة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، والآلة الإعلامية الأمريكية بتوجيهات من الجهات العليا روجت لسنوات لتعرض دبلوماسيين أمريكيين لمؤثرات سببت إصابتهم بالهلوسة والغثيان، وأن الأجهزة الأمنية في "محور الشر"، ولاسيما في روسيا تقف وراء ذلك".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر أمني لم تسمه أنه لا توجد معلومات استخباراتية تشير إلى أن قادة أجانب، بمن فيهم قادة روس، يعرفون أي شيء أو يصرحون حول هجمات على موظفين أمريكيين، قادرة على أن تفسر أعراض هذه المتلازمة.
ولوحظت أعراض "متلازمة هافانا" وهي الدوار والغثيان والصداع ومشاكل في السمع بين الدبلوماسيين الأمريكيين لأول مرة في كوبا عامي 2016 و2017، وفي الصين عام 2018.
وسجلت حالات توعك شبيهة بـ"متلازمة هافانا" لدى مسؤولين أمريكيين في إفريقيا وطاجيكستان.