الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ماذا يريد أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين من المجلس والنقيب القادم؟

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مطالب عديدة دونها الصحفيون قبل بدء ماراثون انتخابات التجديد النصفى على مقعد النقيب و٦ من أعضاء المجلس، التي ستجرى يوم الجمعة المقبلة بمقر نقابة الصحفيين، بوسط القاهرة، وكانت أهمها رجوع هيبة الصحفى كما كانت من قبل من خلال توسيع نطاق الخدمات المقدمة لأعضاء نقابة الصحفيين وصلاحياتهم فى ممارسة أعمالهم الصحفية فى مختلف المجالات المتنوعة والمختلفة، دون وجود أى قيود، بالإضافة إلى العمل على تحسين أوضاعهم الاقتصادية من خلال رفع مرتباتهم بجرائدهم وزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بحيث يتواكب مع ارتفاع الأسعار والتضخم الذى تعيشه الدولة المصرية خاصة خلال العامين الماضيين بسبب الوباء العالمى فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

ونرصد خلال السطور التالية عددا من مطالب الصحفيين من النقيب الجديد وأعضاء مجلس إدارة نقابة الصحفيين الممتدة عضويتهم والفائزين خلال هذه العملية الانتخابية التى تجرى اليوم الجمعة بمقر النقابة الصحفيين بوسط القاهرة.

سراج حسن 

فى البداية طالب سراج حسن، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بتطبيق الحد الأدنى للأجور بالصحف، وإنشاء مستشفيات للصحفيين، بجانب صيدلة بكل محافظة للصحفيين، وتقنين أوضاع غير النقابيين لتوفير حماية لهم، وضمان تعيينهم بعد مرور 6 شهور من التدريب.
وأكد سراج حسن، أنه يجب وضع معايير للتأجيل والقبول بلجنة القيد وإعلانها بشكل رسمى، وزيادة سنوية للصحفيين بشكل رسمى، ودعم المترو والمواصلات، وإنشاء فرع للنقابة بكل محافظة. 

 

وفي السياق ذاته أكد الكاتب الصحفي أحمد رمضان على ، أن هناك دور كبير لنقابة الصحفيين وعلى راسهم النقيب القادم في انقاذ هيبة المهنة وتحسين أوضاعها الاقتصادية والمهنية والنفسية، لافتاً إلى أن لابد من وجود مقترحات ومناقشات بين الصحفيين عامة شباب وشيوخ، لمناقشة كافة أمور المهنة. 

أحمد رمضان على

وأضاف  أحمد رمضان على، أن ملف الاجور بالمؤسسات الإعلامية الخاصة تحتاج إلى وقفه من حديد تجاه تنفيذ قرارات الدولة من تطبيق الحد الأدنى للإجور، مشيراً إلى أن ملف العلاج يحتاج إلى تطوير مستمر ودعم مالي لتوفير خدمات جيدة للصحفيين وأسرهم.

 
بينما قال عاطف محمود، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، إننا نحتاج إلى عودة هيبة الصحفى وأجور عادلة، وكرامة الصحفى فى المقام الأول وهيبة كارنيه النقابة ومعاملة الصحفيين باعتبارهم سلطة رابعة، مضيفا أننا نحتاج إلى نقيب قوى يرجع للنقابة هيبتها وللصحفيين كرامتهم، ويتفاوض مع الدولة على تحسين أجور الصحفيين وزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا إلى ٦ آلاف جنيه شهريا مع زيادة 20% سنويا.

نادية عبدالباري

ومن جانبها، طالبت نادية عبدالبارى، عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، بالنظر فى ملف الحريات وإطلاق سراح كافة الزملاء المعتقلين دون ضمانات مالية، وعلى النقيب الجديد أن يكون متواجدا بين الصحفيين بشكل مستمر داخل النقابة لحل المشكلات التى تواجه الصحفيين أولا ثم الكرامة، وأن يكون شغله الشاغل هو الصحفى، ويعامل كل الصحفيين كإخوة.

وفى السياق ذاته، قال الصحفى أشرف لاشين، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، ان مجلس النقابة القادم تقع عليه مهام كثيرة وكبيرة، تتعلق بالعمل النقابى والمهنى، ولذا لابد من وضع إستراتيجية واقعية لتطوير الصحافة، ووضع خطة لمواكبة التحول الرقمي فى الصحافة والإعلام، ومساواة معاشات الصحفيين بالبدل وان يكون هناك زيادة دورية في قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا نظرا لأنه أصبح من الثوابت الاقتصادية لأعداد كبيرة من الصحفيين فى ظل ما تواجهه المهنة من أزمات بشكل عام .

كما طالب عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بتحسين الخدمات العلاجية المقدمة للصحفيين وأسرهم، وكذلك أن يكون هناك خدمات أفضل تتعلق بتوفير الشقق السكنية المدعمة لهم من خلال المبادرات التي يتم طرحها من قبل الدولة خاصة وان هناك عدد كبير من الزملاء الصحفيين مغتربون وجاءوا للعمل في القاهرة من مختلف المحافظات وهم في أمس الحاجة للحصول علي شقق مدعمة ، ولا بد أيضا من تفعيل الخدمات التي كان يحصل عليها الصحفيين بموجب كارنية النقابة كبعض الخصومات في وسائل المواصلات العامة والسفر من خلال الموانئ والمطارات والتي تتعلق بطبيعة عملهم .

 

الصحفي بسام عبدالحميد

بينما طالب بسام عبد الحميد، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، النقيب القادم وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين المقبلين، بالتفاوض على توسيع السوق الصحفية، كتخفيف شروط حق الإصدار وتخفيف قيوده المالية حتى يتم إطلاق مواقع صحفية، والتركيز على حقوق الصحفيين الإلكترونيين فى الانضمام إلى نقابة الصحفيين وتقنين أوضاعهم، بالإضافة إلى الانتهاء من بحث المؤهلات المزورة لأعضاء النقابة لـ20 عاما مضت.

وطالب بإنشاء مستشفى خاصة للصحفيين، ومعهد قومى للصحافة لتدريب الصحفيين، وبنك خاص بالصحفيين بالطابق الخامس بمبنى النقابة لعمل مشاريع استثمارية.

كما قال أحمد حازم عضو نقابة الصحفيين، إنه لابد من إعادة إحياء لجنة الإسكان بعد إصابتها بالموت خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أنها لجنة مهمة لشباب الصحفيين وأبنائهم، بجانب إنشاء جمعية للصحفيين وإعادة تفعيل البروتوكولات مع الوزارات المعنية والتواصل مع شركات التمويل والتطوير العقارى، وإنشاء مستشفى الصحفيين لتقديم كافة الخدمات الطبية للأعضاء وأسرهم.
وأكد، أن ملف الكيانات الوهمية ومنتحلى صفة صحفى، يؤثر على عمل الزملاء وعلاقتهم بمصادرهم، ويؤثر أيضا على هيبة الصحفيين، خاصة فى المحافظات، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات المعنية فى هذا الشأن، بجانب إعادة النشاط داخل النقابة، وتنظيم الندوات واستضافة الوزراء والمسئولين فى حضور النقيب، وأعضاء المجلس، وأعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة إلى الزملاء مندوبى الملفات، لتسهيل الحصول على المزايا والخدمات المختلفة، وتحسين الوضع الاقتصادى للصحفيين.

وطالب شريف المصرى، عضو نقابة الصحفيين، كل زميل أعلن عن برنامج انتخابى، بتنفيذه سواء حالفه التوفيق أو لم يحالفه، لأننا جميعا أبناء مهنة واحدة وبيت واحد وهدفنا وأحلامنا واحدة، وكلنا تحت راية هذا الوطن، فلا يصح الترويج لمسمى مرشح مدعوم من الدولة أو مدعوم من جهات أو أشخاص، فإننا جميعا نريد إيمانا خالصا بالوطن نابعا عن حب وثقة ولن يتأتى ذلك إلا بحرية الاختيار فالصوت مسؤولية وأمانة.

وقال أحمد أبوصلاح، عضو نقابة الصحفيين، إنه لابد من محاربة الكيانات الوهمية وحرية تداول المعلومات واستعادة الامتيازات السابقة الممنوحة للصحفيين، والإعفاء من أجرة النقل العام وفحص مخدرات دورى أسوة بالضباط والعمل العام.

كما طالب وائل الزينى، بإلغاء بند الحبس بالنسبة لقضايا النشر وزيادة البدل٧٠٠٠ جنيه سنويا، واسترداد كرامة الصحفى وحريته فى العمل فى أى مكان دون توقيف، وتوفير حرية عمل.

الصحفي محمد الألفي 

وطالب محمد الألفى، عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، بضرورة وجود تشريع جديد يضمن حقوق الصحفيين بالقانون يتم مشاركة أعضاء الجمعية العمومية فى صياغته ولوائح جديدة تناسب التطورات التكنولوجية، ومنع نشر أخبار عن بدل الصحفيين فى الصحف والمواقع وجعله شأنا داخليا خاصا بنا فقط، مضيفا أنه لابد أن يكون هناك شفافية فى عرض جميع مرتبات النقيب وأعضاء المجلس والبدلات ومعرفة قيمتها للجمعية العمومية، والتفرغ للعمل النقابى وعدم تقلد مناصب أخرى، بالإضافة إلى تفعيل قانون لمنع السرقات الصحفية ووضع مادة لمحاسبة السارق.

وأخيرا طالبت الكاتب الصحفية سميحة الدريسى، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بالاهتمام بالشباب الصحفيين الذين يعملون فى ظروف صعبة ماديا، والاهتمام بالنقابة كمبنى، بالإضافة إلى توفير رحلات الحج والعمرة، وشقق للمقبلين على الزواج من شباب الصحفيين، وإنشاء جمعية استهلاكية حقيقية بأسعار محترمة لشراء السمك واللحوم والدواجن، والبيض من النقابة.