الإثنين 10 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

العراقي «أزهر جرجيس» لـ «البوابة نيوز» : توقعت وصول «حجر السعادة» للقائمة القصيرة

بعد وصوله إلى القائمة القصيرة لجائزة «البوكر»

الكاتب العراقي «أزهر
الكاتب العراقي «أزهر جرجيس»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبر الكاتب العراقي «أزهر جرجيس»، عن سعادته بوصول روايته «حجر السعادة» والصادرة عن دار الرافدين إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر». 

وقال «جرجيس» في تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز» :"أن الوصول إلى القائمة القصيرة لجائزة «البوكر» بحد ذاته إنجاز، فجميع الأعمال الستة تُعد فائزة، لاسيما وأن الجوائز الأدبية مهمة وتسهم في انتشار الكتاب، والبوكر أهم الجوائز العربية بلا منازع». 

وعما إذا ماكان يتوقع وصول روايته للقائمة القصيرة أكد أنه توقع ذلك مشيرا الى أنه توقع رؤية حجر السعادة في القائمة القصيرة  القصيرة، وأتمنى أن تذهب أبعد ذلك».

وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، اليوم الأربعاء، عن روايات القائمة القصيرة في دورتها السادسة عشرة، وهي "مُنّا" للصديق حاج أحمد، و"حجر السعادة" لأزهر جرجيس، و"كونشيرتو قورينا إدواردو" لنجوى بن شتوان، و"أيام الشمس المشرقة" لميرال الطحاوي، و"الأفق الأعلى" لفاطمة عبد الحميد، و"تغريبة القافر" لزهران القاسمي.

«أزهر جرجيس» كاتب وروائي عراقي صدر له عدة أعمال إبداعية ومنها "فوق بلاد السواد"، و"صانع الحلوى"، و"النوم في حقل الكرز" و"حجر السعادة" .

تدور أحداث رواية "حجر السعادة" عن مصوّر مغمور يتورط مع ميليشيا مسلحة، وتدور الأحداث بين مدينتَي الموصل وبغداد خلال الفترة الزمنية ١٩٦٢ ـ ٢٠١٨ وتتعقب حياة مصور فوتوغرافي مغمور يدعى كمال توما. 

تبدأ الرواية بحادث غرق في نهر دجلة بالموصل يضطر كمال، الصبي، على إثره للهرب خائفاً خارج القرية والاختباء في بستان الجن. وفي جوف ذلك البستان الرهيب يعثر الصبي على حجر صغير بين الحشائش، يلتقطه في لحظة خوف تسبق هروبه في شاحنة الصوف المتجهة جنوباً صوب العاصمة. يصل عند الفجر إلى بغداد، ويشرع بالبحث عن مأوى في أزقة بدت جديدة على الصبي الهارب من ذنب لم يرتكبه. توصله قدماه لدى "خان الرحمة" في إحدى المحلات البغدادية القديمة، ويتبناه صاحب الخان الذي ينادونه "مولانا".

يعيش كمال، الصبي الحالم بالتصوير، في خان الرحمة ويتعرض للضرب والتنكيل والسخرية وينشأ في جو ملبد بالفقر والخوف والأسى، لكنه يكتشف ضالته في ذلك الحجر العجيب الذي يعينه على الاستمرار، فيواصل الحلم حتى يجد نفسه ذات يوم مصوراً جوالاً يحمل الكاميرا ويجوب الأسواق والأزقة مؤرخاً حياة الناس والمدينة.

ومع مضي السنين ومرور البلاد في منعطفات حادة، يتورط كمال المصور مع ميليشيا مسلحة تحاول السيطرة على بغداد، لتنقلب حياته رأساً على عقب بعدما يداهم الخوف سلامه الشخصي الذي حاول دوماً الحفاظ عليه.

99117564_946875459096271_4171142353769201664_n
99117564_946875459096271_4171142353769201664_n
330770377_738028677900866_3335955238245938433_n
330770377_738028677900866_3335955238245938433_n
334409507_554348223338261_5692491468807969974_n
334409507_554348223338261_5692491468807969974_n