نظمت جامعة الفيوم بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة لنشر ثقافة العمل التطوعى، بإشراف الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور صفاء أحمد محمد، عميد الكلية، والدكتور محمد بخيت، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد عادل، المدير التنفيذى لمؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور ةرغدة الصاوي منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، منار مصطفى منسق المبادرة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمتطوعين، وذلك اليوم الأربعاء، بالكلية.
وأشادت الدكتور عميد الكلية بالجهود المبذولة من قبل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وما تشهده مصر من نهضة شاملة وتنمية حقيقية في مختلف المجالات خاصة ما لمسناه من تغيير داخل قرى المحافظة خلال الأعمال التنفيذية للمبادرة، موجهة حديثها للطالبات لتعريفهم بأهمية العمل التطوعي لتنمية مهاراتهم بالمشاركة في المبادرة ليكون لهم دور فعال داخل المجتمع.
وأكد الدكتور محمد بخيت أن الكلية لن تتوانى عن توعية الطالبات بأهمية العمل التطوعي وعلى أتم الاستعداد لتحقيق التعاون الجاد والمثمر مع مؤسسة حياة كريمة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عماد عادل دور مؤسسة حياة كريمة ورؤية المؤسسة وأهدافها والمحاور التي تعمل على تنفيذها المؤسسة، بالإضافة إلى إبراز المشروعات التي يتم تنفيذها من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة داخل محافظة الفيوم.
وأشار إلى أهمية العمل التطوعي لشباب الجامعات لاستيعاب طاقاتهم وتطوير مهارات العمل الجماعي لديهم وتبني أفكارهم ومقترحاتهم في بناء الوطن باعتبارهم ركيزة أساسية لتطوير الدولة المصرية عن طريق مشاركتهم بالمشروعات التنموية الجاري تنفيذها بمحافظتهم.
وأوضحت منار مصطفى ما تشمله مبادرة حياة كريمة وحجم التحديات وأسباب اختار قرى بعينها لتحويلها إلى قرى نموذجية، وذلك من خلال عرض تقديمي، وفيلم وثائقي عن مشروع "حياة كريمة" تطرق إلى عدد من المشروعات والإنجازات التي تم تحقيقها وتنفيذها بقرى المرحلة الأولى على أرض الواقع.