الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزير الخارجية الأوكرانى: كييف "نجت من أصعب شتاء فى تاريخها"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال رئيس الدبلوماسية الأوكرانية دميترو كوليبا، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا "نجت من أصعب شتاء فى تاريخها"، والذى اتسم بقصف روسى مكثف أغرق ملايين الناس فى الظلام. وكتب وزير الخارجية على فيسبوك "كان الجو باردًا ومظلمًا، لكننا كنا غير قابلين للكسر". وأضاف: "لقد انتصرت أوكرانيا على رعب الشتاء".

 

رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية: غارات جوية وعدة قذائف على دونيتسك 

في هذه الأثناء.. قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية على تليجرام اليوم الأربعاء إن غارات جوية قتلت عدة أشخاص فى دونيتسك أوبلاست.. قال بافلو كيريلينكو: "قتل شخصان فى لاستوشكين وتضرر خمسة عشر منزلًا، وتضرر مبنى إدارى فى تونينكى، وتضررت ثلاثة منازل فى هورليفكا.. ومات شخص واحد فى فيليكا نوفوسيلكا".

وأضاف "نحن مقتنعون بأن الأوكرانيين سيستخدمون صواريخ باتريوت بنفس الخبرة التى يظهرونها كل يوم مع قدراتهم الدفاعية الجوية الحالية".

يقول زيلينسكي: "روسيا لا تحسب عدد رجالها"

فى المساء، عاد الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، خلال خطابه اليومى، مرة أخرى إلى الوضع فى بخموط وركز على "أكبر الصعوبات كما كان من قبل".

وقال زيلينسكى "إن روسيا لا تحسب رجالها على الإطلاق، وترسلهم باستمرار لمهاجمة مواقعنا لتزداد شدة القتال.. إن أكثر من 30 تفجيرا وقعت خلال النهار فى خيرسون، فى جنوب أوكرانيا". وبحسب قوله، قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص. 

ولا تزال القوات الروسية تحاول تطويق بلدة بخموط، مركز القتال فى شرق أوكرانيا. على الأرض، أعلنت القوات الأوكرانية أن مفارز الهجوم الروسية تستخدم الآن تكتيكات هجومية تابعة لمجموعة فاجنر.

الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، الذى ذهب إلى هناك فى ديسمبر، أقسم على الدفاع عن هذه المدينة المحصنة "لأطول فترة ممكنة". ونقل المركز الإعلامى الرسمى للجيش عن قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكى قوله يوم الثلاثاء إن "الوضع حول بخموط متوتر للغاية". وبحسب قوله، فإن مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية، الموجودة على خط المواجهة فى هذه المعركة، تحاول "اختراق دفاع قواتنا وتطويق المدينة"

أعلن رئيس مجموعة فاجنر، إفجينى بريجوجين، مسؤوليته فى الأسابيع الأخيرة عن الاستيلاء على بلدات حول بخموط: سقطت سوليدار فى يناير، وكراسنا هورا فى فبراير، ويوم السبت، ياهيدنى، الواقعة على أبواب المدينة. نتيجة لهذا الدفع الروسى البطيء، تم قطع ثلاثة من الطرق الأربعة التى تسمح للأوكرانيين بإمداد بخموط، ولم يتبق سوى الطريق المؤدى غربًا نحو  قرية واحدة كمخرج، حيث يحاول الروس أيضًا التقدم جنوبًا.