أكد الكاتب الجزائري الصديق حاج أحمد، أن الوصول للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» هو استحاق للرواية الجزائرية.
وعبر الكاتب الجزائري في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» عن سعادته بوصول روايته «منا قيامة شتات الصحراء» للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية قائلاً :« سعيد بهذا الاستحقاق الذي حظيت به رواية منا من لدن لجنة التحكيم الموقرة، وهو استحقاق للرواية الجزائرية والأدب الجزائري».
وعما إذا كان يتوقع الوصول للقائمة القصيرة قال إنه لا يمكنك الجزم بالصعود مهما كنت واثقا من نصك، لسبب بسيط، وهو عدم اطلاعك الكامل على النصوص المنافسة"، مؤكدًا أن الجزائز مهمة للروائي، حيث تمنحه شعاعًا من الضوء لنصوصه، لكن على الكاتب ألا يجعلها غاية أو معيارا خالصا، فيقبر نفسه قبل أن يأتيه عزرائيل"
وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عُقد افتراضياً، حيث كشف محمد الأشعري، رئيس لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء اللجنة، وهم ريم بسيوني، أكاديمية وروائية مصرية؛ وتيتز روك، أستاذ جامعي ومترجم سويدي؛ وعزيزة الطائي، كاتبة وأكاديمية عُمانية؛ وفضيلة الفاروق، روائية وباحثة وصحافية جزائرية، وياسين عدنان، عضو مجلس الأمناء، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة.
تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية السادسة عشرة ثلاث كاتبات وثلاثة كتّاب من ستة بلدان عربية، تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.
وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كاتبتين سبق لهما الوصول إلى القائمة القصيرة ، وهما نجوى بن شتوان (عن "زرايب العبيد" في العام 2017) وميرال الطحاوي (عن "بروكلين هايتس" في العام 2011). كما وصل أزهر جرجيس إلى القائمة الطويلة في العام 2020 عن روايته "النوم في حقل الكرز"، فيما ترشح ثلاثة كتاب إلى المراحل النهائية للمرة الأولى، وهم : الصديق حاج أحمد، وفاطمة عبد الحميد، وزهران القاسمي.
وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2023 ، وهي على النحو الآتي :
الصديق حاج أحمد عن رواية مَنّا، وأزهر جرجيس عن رواية حجر السعادة، ونجوى بن شتوان عن رواية كونشيرتو قورينا إدواردو ، وميرال الطحاوي عن رواية أيام الشمس المشرق, وفاطمة عبد الحميد عن رواية الأفق الأعلى، وزهران القاسمي، عن رواية تغريبة القافر.