اختتم البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، زيارته التفقدية لسوريا بإقامة صلاة النوم الكبرى في كنيسة رئيسي الملائكة ميخائيل وجبرائيل اللاذقية بمشاركة راعي الأبرشية المتروبوليت أثناسيوس، الأسقف ديمتري “شربك” الأسقف المساعد في أبرشية عكار، والٱباء الكهنة والشمامسة بحضور الأرشمندريت ميشال قندلفت وكيل مطران اللاذقية للروم الملكيين الكاثوليك، فاعليات ومؤمنين غصت بهم أروقة الكنيسة.
وقال البطريرك يوحنا العاشر خلال لقائه بالشعب السوري، ماذا يستطيع الواحد منا في لحظات كهذه أن يقول، آتيكم اليوم على الرجاء والثبات، آتيكم بنعمته ورحمته رغم الألم ، نعم يا أهالي اللاذقية، أنتم معرفون بأصالتكم وإيمانكم وأخلاقكم، لذا ابقوا على هذه الفضائل وانظروا دائماً إلى الأمام كي نرى وجه الله يشرق في قلوبنا وأفكارنا.
أضاف “ يوحنا العاشر” إن جبروت الإنسان بثروته وماله وكل ما لديه قد تحطم عندما تزلزلت الأرض وتصدعت، الأمر الذي يحثنا على التمعن بعبارة لأن الله معنا من زوايا عدة، من زوايا التواضع، المحبة والتعاضد.وما لمسناه من أعمال رحمة ومساعدات ومبادرات تؤكد أن الصعوبات التي تعترضنا تزول أمام عبارة لأن الله معنا".
ختم “يوحنا العاشر” سائلاً الله أن يشفي الجرحى والمصابين وأن يرحم نفوس الضحايا.
بدوره، رد راعي الأبرشية المتروبوليت أثناسيوس “فهد” بكلمة شكر فيها البطريرك يوحنا العاشر على لفتته الأبوية تجاه أبناء الأبرشية وما قام به وقدمه بهدف المساعدة.
وأكد المتروبوليت أثناسيوس “فهد”، أن سيعمل على إعادة ترميم كنيسة مار جرجس ويساعد العائلات التي تضررت منازلها على مختلف الصعد ".