أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانا على صفحته الرسمية رحب فيه بجهود الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية لشعبي سوريا وتركيا.
وقال الحزب في بيانه: "بعيداً عن أي موقف تجاه حكومات سوريا وتركيا؛ وبدون أي تسييس للكارثة الإنسانية التي أصابت الشعوب؛ فإن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يثمّن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية نحو مساعدة الشعبين الشقيقين، جرّاء ما أصابهم من أضرار فادحة ؛ راح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين وأصيب عشرات آلاف آخرين وتأثرت المباني و البنية التحتية بدرجة كبيرة".
كما ناشد الحزب الدولة أن تقوم بتوجيه الشركات المصرية للمساهمة في إعادة إعمار المباني المتهدمة في المناطق المنكوبة؛ و لاسيما في جمهورية سوريا التي تعاني من الحصار والعقوبات المفروضة عليها؛ مما يضع تحديًا هائلًا لعدم توفر الإمكانات والمعدات اللازمة لإعادة البناء.
واختتم البيان مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري ومد يد العون للشعوب والمناطق المنكوبة دون تمييز ودون تسييس للأزمة.