قال النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، إن مشروعات التنمية فى كل ربوع الجمهورية أصبحت واقع ملموس وليس مجرد خطة على ورق كما كانت فى العصور السابقة، متابعا:" السنوات الأخيرة خير شاهد على الجهود التي تبذلها الدولة في كل شبر على مستوى الجمهورية لتحقيق التنمية الشاملة الحقيقة التي كان الجميع يسمع عنها فى العصور السابقة ولم نرى منها شيئا".
وتابع سلطان: "التنمية بدأت بمشروعات فى كافة المجالات الحيوية بجميع محافظات الجمهورية، وكل قرية وتابع وكفر ونجع على مستوى الجمهورية يشهد حراك وعمل على الأرض فى مختلف القطاعات بداية من الصحة والتعليم ورصف الطرق ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، بالإضافة إلى مشروعات التنمية الحضارية وتجميل القرى والمدن المختلفة، مرورًا بمشروعات مبادرة "حياة كريمة" التى غيرت وجه الحياة فى القرى والريف التي عانت طويلا خلال العقود الماضية من الحرمان والتهميش".
وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مخططات التنمية الشاملة تستهدف بالأساس التعمير، ولعل فى نشهده فى سيناء خير مثال حقيقى على عملية التنمية الشاملة، وخاصة وأن سيناء تمثل خط الدفاع الأول عن وادي النيل، متابعا:" تنمية سيناء لم ولن تأتي بصورة منفردة، وما يجرى على أرض سيناء الحبيبة من تنمية وتطوير وعمران شامل هو الأكبر والأعظم على مدار تاريخ مصر الحديث".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة حريصة على خلق تنمية حقيقية مستدامة على أرض سيناء، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة والمتنوعة بداية من المرافق الأساسية امتداد للمشروعات التنموية المختلفة على رأسها المرافق العامة ومحطات التحلية والتجمعات البدوية وكل هذا سيكون له عظيم الأثر على هذه البقعة الغالية من أرض مصر.