ارتفعت القضايا المحلية المتعلقة بالإرهاب في الولايات المتحدة بنسبة 357% من 2013 إلى 2021، وفقًا لتقرير مكتب محاسبة الحكومة الأمريكي، الذي حث مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي على بذل المزيد من الجهد لمكافحة هذه المسألة، بحسب ما ذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية الأربعاء.
وفي عام 2013، كانت هناك 1981 قضايا إرهاب محلية مفتوحة مقارنة بعدد القضايا المفتوحة التي بلغت 9049 في عام 2021، وفقًا للإحصاءات التي قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مكتب محاسبة الحكومة الأمريكي.
وبحسب تقرير مكتب محاسبة الحكومة الأمريكي: "من 2010 إلى 2021، تتبعت وزارة الأمن الداخلي ما يصل إلي 231 حادثة إرهابية محلية، حيث ارتكب المتطرفون بدوافع عنصرية أو عرقية أكثر الحوادث عنفًا خلال تلك الفترة الزمنية. وبشكل أكثر تحديدًا، من عام 2013 إلى عام 2016، انخفض العدد الإجمالي للقضايا المحلية المفتوحة المتعلقة بالإرهاب بأكثر من 400 (حوالي 23٪) ولكنه زاد بعد ذلك بأكثر من 7000 (حوالي 490٪) من السنوات المالية 2016 حتى 2021."
ومن بين 231 حادثة، وجد مكتب محاسبة الحكومة الأمريكي أن 35٪ كانت بدوافع عنصرية، تليها دوافع مناهضة للحكومة بنسبة 32٪ من 2010 إلى 2021.
وقال التقرير إن وكلاء النيابة اتهموا 1584 متهمًا في 1255 قضية في محكمة المقاطعة الفيدرالية بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب المحلي من أكتوبر 2010 حتى يوليو 2021.
كما ارتفع عدد الجرائم المتعلقة بالإرهاب المحلي التي تم إحباطها من قبل السلطات بنحو ثلاثة أضعاف، من 81 في 2014 إلى 456 في 2021، وفقًا للبيانات.
منذ أن أصبح وزيراً للأمن الداخلي، ركز أليخاندرو مايوركاس موارد الوزارة على مكافحة التطرف العنيف المحلي، والذي وصفه بأحد أكثر التهديدات استمرارًا وفتكًا في الولايات المتحدة.
ووجد مكتب محاسبة الحكومة الأمريكي أن الوفيات بسبب الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون المحليون زادت أيضًا.
وأوضح تقرير مكتب محاسبة الحكومة الأمريكي أن: "تراوح عدد الوفيات الناجمة عن مثل هذه الحوادث من صفر في عام 2011 إلى 32 في عام 2019، وسجل عامي 2015 و 2019 أكبر عدد من الوفيات."
وقال مكتب محاسبة الحكومة الأمريكي إن جرائم المتطرفين المحلية "ارتكبت وروجت لها مجموعة واسعة من الأفراد والجماعات".