وقعت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية تحت قيادة الأنبا يوليوس، يوم أمس الثلاثاء، اتفاقية انضمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وتخدم أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية (بوصفها الذراع التنموي للكنيسة) التنمية الشاملة المتكاملة منذ عام ١٩٦٢ حتى الآن.
وترتكز خطة الأسقفية على تقديم تدخلات تكاملية في مجالات الصحة والتعليم، والتنمية الاقتصادية والتنمية الريفية والبيئية، بما يتناسب مع احتياجات المجتمعات الأشد فقرًا.
وانطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مارس ٢٠٢٢، بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر حيث يضم حاليًّا أكثر من ٣٠ جمعية ومؤسسة أهلية وكيانًا خدميًّا وتنمويًّا، من ضمنها الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والذي يضم في عضويته ٣٠ اتحادًا نوعيًّا و٢٧ اتحادًا إقليميًّا، تعمل في مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية وصحية وتوعوية، وتعليمية، وعمرانية، وغيرها.
وقد صرح الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات بأن مشاركة الأسقفية فى عضوية التحالف الوطني كان بتشجيع ودعم قداسة البابا تواضروس الثاني وكان هدفه المساهمة فى تنمية وطننا من أجل حياة كريمة لكل مصري على أرض مصرنا الحبيبة، وأن أعيننا مرفوعة نحو الله يرشدنا ويقوينا، أيدينا ممدودة بعضنا لبعض للتعاون وممدودة للآخرين للدعم والحب.