أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، عن قلقه إزاء تجدد القصف المدفعي بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية والخسارة المؤقتة لخط الطاقة الاحتياطي الوحيد المتبقي.
جاء ذلك في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الثلاثاء.
وقال البيان إن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتواجدين في المحطة منذ أوائل يناير أفادوا بأنه سمع دوي 20 انفجارا على ما يبدو بالقرب من المحطة التي تقع على خط المواجهة.
وأضاف البيان أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية كان هناك تواجد أمني متزايد في الموقع.
ونقل البيان قول جروسي: "هذا اتجاه مقلق يظهر مدى إلحاح وأهمية إنشاء منطقة حماية للأمان والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وأكد أنه يواصل جهوده الدبلوماسية بهدف التوصل لأسرع اتفاق، مؤكدا أنه يواصل جهوده الدبلوماسية للاتفاق على المنطقة وتنفيذها في أسرع وقت ممكن.
كما أعرب جروسي عن قلقه من استمرار التأخير في تناوب فريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجود حاليًا في موقع أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والذي كان من المفترض أن يحل محله فريق جديد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.