أعلن سيد عبد المالك المرشح نقيبا للصحفيين برنامجه الانتخابى مؤكدا أنه يقوم على مبدأ أساسي يتمثل فى تفرغ نقيب الصحفيين طوال فترة توليه المسئولية للعمل النقابي وخدمة الصحفيين فقط .
وقال عبدالمالك فى تصريحات صحفية : لابد ان يكون نقيب الصحفيين متفرغا للعمل النقابي بواحدية العمل وليس تعدده متسائلا لو أن النقيب يتولى مسئولية مؤسسة كبرى ويشارك في العديد من المهام ويترأس عددا من اللجان وعضوا في الجمعيات فما هو الوقت الذي سيعطيه للنقابة ؟ .
وأضاف ان هذا المبدأ ينطبق أيضا على أعضاء المجلس فالمفروض أن يكونوا متفرغين للعمل النقابي مدة عضويتهم فإذا ما انتهت عضويتهم عادوا الى وظائفهم .
وأشار عبدالمالك إلى أنه يتبنى اصدار قانون جديد للنقابة يعالج قضايا الجماعة الصحفية وينص على تفرغ النقيب ومجلسه للعمل النقابي حتى يستطيع مواجهتها والتصدى لها .
وشدد على ضرورة أن يتضمن القانون الجديد بندا ينص على تقديم اقرار ذمة مالية لكل من يترشح لمنصب النقيب او عضوية المجلس ، حتى يبعد الشبهات التي يمكن ان تدور في خلد البعض من تربح بعض الاعضاء نتيجة عضويتهم في مجلس النقابة أو حتى منصب النقيب .
وحول تساؤلات البعض عن كيف يخدم النقيب مجموعته الصحفية وهو لا يملك الادوات التي تتمثل في وظيفته التي تتيح له التعامل مع المسئولين أوضح عبدالمالك ان منصب نقيب الصحفيين ليس منصبا شرفيا وانما هو مسئولية خصوصا ان الجماعة الصحفية هي السلطة الرابعة في الدولة ونقيب الصحفيين يتحدث باسم السلطة الرابعة فالمفروض أنه أقوى بنقابته من وظائفه الأخرى.
وأشار الى أن نقيب الصحفيين بتفرغه يستطيع ان يحقق للصحفيين ما يحلمون به بالتواصل مع مختلف الجهات بالدولة مثل :
- العمل على وجود كادر يضمن للصحفي حياة كريمة وأجرا عادلا.
- حماية الصحفي من مخاطر المهنة .
- رفع مستوى الاداء النقابي بما يليق بالصحفي ويشعره بكيانه ومنزلته في المجتمع .
- إنشاء صندوق يؤمن الصحفي من البطالة تتولاه لجنة من خارج النقابة تتميز شخصياتها بالنزاهة
وحسن الخلق وتقدم العون لمجلس النقابة.
- تفرغ النقيب يتيح له التواصل مع السلطات الامنية للافراج عن الزملاء المتحفظ عليهم.
- تفرغ النقيب ومجلسه يساعد على تطوير كافة الخدمات المقدمة للصحفيين مثل موضوع الاسكان الذي توقف خلال السنوات الاخيرة ، وكذلك مشروع العلاج وانشاء مستشفى الصحفيين وعيادات داخل مبنى النقابة وسيارات اسعاف وخلافه .
إعادة الحياة لنادي الصحفيين الذي مازالت الامال معقودة على انتهاء تطويره .
توفير خدمات المصايف التي كانت متعددة في الماضي لكنها في الاعوام الاخيرة فقيرة جدا.
وطالب عبدالمالك بأن تكون لجنة القيد أكثر انضباطا ودقة في التحاق الصحفي الجديد بالنقابة مشددا على ضرورة الاستعانة بالرموز والكفاءات الصحفية القديمة في لجنة القيد مع اللجنة المشكلة من مجلس النقابة ليتم فلترة الصحفيين ممن يستحقون الانتساب لنقابة الرأي وليس الذين يبحثون عن مجرد الحصول على البدل
ودعا الى وقفة جادة في مواجهة كافة الكيانات المشبوهة التي اساءت للمهنة فادخلت - في غفلة من الزمن من لا يستحق فى هذا المجال مما يهدد بتشويه صورة المهنة والعاملين فيها .
واختتم قائلا : نقابتنا تستحق افضل كثيرا مما هي عليه الآن وهذا الافضل يتطلب الجهد والعمل معا وهذا لن يتم الا بدعمكم وتعاونكم مؤكدا أن العمل الجماعي نتيجته مثمرة .