أشاد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، اليوم الثلاثاء، بموافقة الحكومة السورية على فتح معبري "باب السلام والراعي" أمام الأمم المتحدة وشركائها من أجل إتاحة المساعدات الإنسانية للشمال الغربي.
وأضاف جريفيث، في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا، أن هذه المعابر كانت إضافة أساسية سمحت بوصول المساعدات بشكل أسرع وأقرب لتلبية حاجات السوريين.
ونبّه المسؤول الأممي إلى أن كارثة الزلزال جاءت في وقت صعب على السوريين، مشيرًا إلى وجود 5 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدات الأساسية في سوريا، وتعرضت المنطقة لهزات ارتدادية حاملة مزيد من الدمار والموت للسكان، بالإضافة إلى أن الزلزال دمر أحياء بأكملها وجعلها غير قابلة للسكن.
وأكد المسؤول الأممي أنه رغم الجهود الدولية للإنقاذ تبقى البطولة الأكبر للسوريين أنفسهم، منوها إلى أن الأمم المتحدة أرسلت مئات الشاحنات من المساعدات إلى سوريا.