يتعرض كل منا لظروف قد تكون قدرية وقد تكون احتماليه ولكن بكل الاحوال هى ظروف واختبارات يرزقها الله بعباده لكى يختبرهم فيرى سبحانه من يرضى ويقنع غير مبالى بطبيعة الظروف وهناك من يخرج عن عباءة الرضا فلا يجد سوى الخضوع ولن يصل الى منتهى الرضا وعلى ذلك تلك الحياة والابتلاءات فاى منا يرضى ويقنع واى منا يرفض ويتمرد .
محمد عمر بيومى طالب بمدرسة الوفاء والامل بماحفظة الجيزة ويعد أول ضعيف سمع يستطيع العزف على أله الاورنج الموسيقة التى يقدم من خلالها الكثير من الالحان والاغنيات المختارة بعيانه.
عن رحلته مع الموسيقى وتحديه للاعاقه يقول: عشقت الموسيقى منذ طفولتى وشغفت بها و وعشقت العزف "خاصة " على آلة الاورج.
تطورت مع الوقت موهبتى فى العزف على البيانو والذى اكتشف موهبتى فى ذلك هو مدرب الموسيقى لدينا بالمدرسة وفى ذلك دربنى على أستخدامها حتى وصلت لدرجة احتفرايه تفوقت فيها على من حولى
وفى ذلك يقول مدربه تدعيما له :" عمربرغم ضعف سمعه إلى أنه عبقرى تجاوز إعاقته بإبداعه فى ذلك اللون من العزف ".
عن مشاركته يقول : شاركت بمسابقة "الفرسان" للقراءه لعامين 2019 . 2020 كما ساهمت فى مهرجان العربى الدولى لزوى الاحتياجات الخاصة تحت شعار " الاعاقة عيون الانسانية " وذلك فى دوورته الاولى وحصلت فى كلا المشاركتين على المركز الثانى كما ساهمت فى احياء حفلات جمعية رسالة وحصلت على المركز الاول .
عن الصعوبات الى واجهتها يقول : التنمر والاستهانه بقدرتى ولكنى لم استسلم وقد كانت بدايه صعوبتى فى العزف ولكنى مع التدريب تحت إشراف مدربى استطعت التحكم فى إلة الاورج وبحب وارداه عزفت عليها بدون عناء وبفضل تدريب مدربى لى واستيعابه لحالتى استطعت العزف .
عن مشجعيه يقول : شجعنى فى العزف مدربى بالموسيقى اذ أنه استطاع أن يفهمنى ويتعامل معى وكان ذلك أسهل لان اتدرب على يديه .
عن أحلامه يقول : أحلم بأن اتعلم الموسيقى واصبح موسيقار كبير أعزف افضل الالحان وأجملها .