شاركت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية في فعاليات الدورة الأولي من قمة القاهرة للصناعات الغذائية، والتي عقدت بعنوان "نحو طريق النمو المستدام"، تحت رعاية وزراء التموين والتجارة الداخلية، والتعاون الدولي، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة.
وتحدث المدير التنفيذي للغرفة بالجلسة الثالثة للقمة تحت عنوان "محركات النمو لقطاع الصناعات الغذائية: الفرص والتحديات و المحفزات" والتي ادارها الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية .
وأشار الدكتور علاء عز إلي أن غرفة الصناعات الغذائية تعد أهم غرفة في اتحاد الصناعات نظراً لأهمية قطاع الصناعات الغذائية وارتباطها المباشر بالأمن الغذائي لـ104 ملايين مواطن، مشيرا إلى أن غرفة الصناعات الغذائية هي الممثل الشرعي والقانوني لقطاع الصناعات الغذائية في مصر وتقوم بعمل متميز من خلال رعاية مصالح الأعضاء وتقديم العديد من الخدمات الفنية المتنوعة.
و من حانبه، أكد محمود البسيوني المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية، أن الغرفة عملت خلال الفترة الماضية على حل الكثير من المشاكل وتعرضت لكثير من التحديات التي واجهت القطاع مع بداية أزمة كورونا و ما تبعها من ازمات منها الارتفاع الكبير في معدلات التضخم العالمية ، قم الحرب الروسية الاوكرانية والتي اثرت بشكل كبير علي سلاسل الإمداد العالمية، وقامت الغرفة بجهود تنسيقية وانشاء غرفة عمليات بالتعاون مع مجلس الوزراء ووزارة التموين والتجارة الداخلية والتجارة والصناعة لمنع حدوث أي نقص في معروض السلع الغذائية طوال الأزمة
وقال البسيوني، أن مصر لديها مقومات جيدة لإحداث طفرة هائلة في مجال الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية.
وأضاف البسيوني، أن توافق المصانع الغذائية مع متطلبات سلامة الغذاء من أهم المشروعات التي اعطتها الغرفة ومجلس إدارتها أولوية وبالتنسيق والتواصل المباشر والمستمر مع الهيئة وتعمل الغرفة جاهدة علي تعزيز قدرة المنشآت الغذائية وخاصة الصغيرة والمتوسطة من خلال الدعم الفني وتوفير أدوات تمويل من خلال المؤسسات المصرفية كي تتمكن الشركات في الوفاء بمتطلبات الهيئة يضمن توفير منتج غذائي آمن وصحي وقابل للتصدير .