قال وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أمس الإثنين، إن مواقف المغرب تجاه القضية الفلسطينية "واضحة وثابتة"، موضحًا أن المغرب يقف مع "حل الدولتين"، أي إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 والقدس الشرقية كعاصمة لها.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها ناصر بوريطة، بالعاصمة المغربية الرباط، عقب مباحثات مع وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، أحمد مجدلاني.
وأكد بوريطة دعم العاهل المغربي الملك محمد السادس للسلطة الفلسطينية، ولكل ما تقوم به للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد بوريطة على أن "المغرب ضد كل ما من شأنه أن يقوض أفق هذا الحل، وضد الأعمال أحادية الجانب وضد سياسة الاستيطان، وكل الأعمال الاستفزازية التي يمكن أن تمس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
من جهة أخرى، أشار ناصر بوريطة إلى أنه ناقش خلال لقائه أحمد مجدلاني التعاون الثنائي بين المغرب وفلسطين في كل المجالات، وفي مجال الشؤون الاجتماعية بشكل خاص، معربا عن استعداد المغرب لوضع كل إمكانياته وتجربته رهن إشارة الإخوة في فلسطين، وذلك في إطار توجيهات العاهل المغربي بأن بلاده تقف إلى جانب الدولة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال بوريطة إن "الظروف اليوم في المنطقة تحتاج نوعا من التعقل وخفض التصعيد، وأن يتحمل كل طرف مسؤوليته، بعيدا عن السياسات الأحادية الجانب وبعيدا عن الاستفزازات"، مضيفا أن "هذا الموقف عبر عنه المغرب بشكل واضح، إثر السياسات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية، والتي تتضمن نوعا من تعزيز الاستيطان والاستفزازات، خاصة في المسجد الأقصى".