سادت حالة من الحزن بين الأهالي بقرية الشراقوة التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد قيام مالك الأراضي التى يستأجرونها منذ اكثر من 60 عاما ببيعها لأحد الأشخاص دون علهم.
وقال علي شعبان عبد المولى،:" أن هناك ما يقرب من 300 أسرة بقرية الشراقوة في مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، مهددون بفقد مصدر رزقهم الوحيد، بعد قيام مالك الأراضي التي نستأجرها منذ عقود دون الرجوع إليهم، مؤكدا ان بيع الأرض إجحافًا لحقهم في الشفعة بعد أن عرضوا دفع نفس المبلغ الذي بيعت به الأرض إلا أن كل محاولاتهم باءت مع المالك بالفشل رغم تدخل أعضاء مجلس النواب والكثير من كبار العائلات في المنطقة ولكن كافة المحاولات فشلت".
وأكد عبد المولى، أن الزراعة هي المهنة الأساسية للاهالي في قرية الشراقوة، قائلا:" إحنا طلعنا لقينا أهالينا بتفلح في الأرض دي ومعندناش مصدر رزق غيرها، بأي حق عاوزين يطلعونا منها".
وتابع على حمدي، مزراع، أن مساحة الأرض صاحبة الأزمة تبلغ مساحتها 53 فدان، مشددًا انهم لايريدون سوي حقهم في الشفعة في الحصول على حقوقهم في الأرض التى مات بها اجدادهم آبائهم في استصلاحها.
وأوضح نحن على استعداد على دفع الفلوس التى دفعها المشتري من أجل الاستمرار في الأرض التى رووها أجدادنا بعرقهم، والقانون بيدينا حق الشفعة.
وأكد " الفلوس جاهزة وربنا يعلم جمعناها إزاي، إللي عنده بيت باعه وإللي عنده بهيمة باعها وإللي عنده دهب باعه، المهم إننا جمعنا المبلغ بالكامل ومستعدين لدفعه للمالك في أي وقت".
