أعربت الفنانة سماء إبراهيم، عن سعادتها بتكريمها خلال حفل افتتاح الدورة التاسعة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
وقالت الفنانة في تصريحات لـ«البوابةنيوز»:«أود التوجه بالشكر لربنا عز وجل، لأن ما حدث كرم من عنده فقط، ويقابله شعور بالخجل من تلك المحبة التي زرعها في قلوب الجمهور، بجانب أن التكريم جاء في مدينتي الإسكندرية وعلى مسرح سيد درويش، وهو المكان الذي عشقت فيه الفن، وكان البوابة التي دخلت منها».
وأضافت:«في منتصف السبعينيات وقفت في هذا المكان عندما كنت أحضر عرضا لأخي أيمن الخياط، ودعوت ربنا أن أعمل في هذا المجال، وأضع دائمًا أمامي أنني يجب أن أقدم أعمالا جيدة تليق باسم أيمن الخياط، فهو كان أكبر مني بـ٥ سنوات، وكان يعمل ضابطًا في القوات البحرية، وعشق الفن، وكان يسبقني بموهبته وحبه للفن، فكل هذه الذكريات كانت أمامي أثناء التكريم».
وأشارت إلى أن هناك مقولة مغلوطة تقول إني أدعم الأفلام القصيرة، ولكن الحقيقة هي أن الأفلام القصيرة هي التي تدعمنا، فالأعمال الفنية مهما اختلفت نوعيتها تدعم الفنان، وتطور موهبته، والأفلام القصيرة تعطي الفنان المساحة للتجربة، لذلك فجميعنا نستفيد منها، وقالت: «أول فيلم قصير قدمته كان مع المخرج أكرم فريد بعنوان ٣ ورقات عام ٢٠٠٠، فهو يعد أول تجربة احترافية، بعد تقديمي عدة أعمال أو تجارب هواة للأسف لم يتم توثيقها».
وأوضحت سماء إبراهيم، أن ما يحدث في حياتها هو عطية من الله، فهو العاطي، لذلك فهي مسئولية كبيرة، أصبحت أتحملها، فكان مسلسل «طايع» نقطة تحول على مستوي الجماهير، لكن الجمهور ما زال لا يربط الاسم بالشكل، ولكن على المستوي الشخصي كان بمثابة رسالة من الله أن الخير قادم وعليك الصبر، فكل شيء يأتي في ميعاده، فلم أكن أتخيل أن أوديشن قمت بعمله من ٢٠ عامًا، كان سببًا في ترشيحي في مسلسل الحساب أمام يسرا، فيتعرف عليّ عمرو سلامة وأشارك في مسلسل طايع».
وواصلت:«ورغم ذلك فعلى مدار كل تلك الأعوام كان الله يكافئني، ويعطيني نتيجة هذا الجهد والتعب، وعلى مستوي المسرح وردود أفعال الجمهور، وتقديم عروض زرت بها العالم أجمع».
وبسؤالها عن اختيارها لأعمالها قالت:«ليس عندي حرية الاختيار، ولكن لدي حرية الرفض، فأنا لدي طبيعة خاصة في تصرفاتي، وملابسي مغلقة وأنا في النهاية ممثلة يجب أن أقدم أدوارا متنوعة، فكنت أتناقش مع المخرج في تقديم شكل الشخصية، وألا تكون أدواري بلا تجاوز».
وعن نجاحها مؤخرًا في مسلسل «موضوع عائلي»، قالت:«موضوع عائلي أصبح مشروع يوازن ما بين المتعة وإضافة وعي المتلقي رغم أني رفضت العمل في البداية لأني كنت أخشى أن تكون شبه شخصية رئيفة التي قدمتها في مسلسل ما وراء الطبيعة، ولكن المخرج أحمد الجندي كان مُصرًا على وجودي في العمل، وأقنعتي بتقديم العمل وهذه ميزة أن يكون المخرج له رؤية، لذلك عندما طلب مني المشاركة في مسلسل الكبير ٦، فوافقت على الفور لثقتي فيه».
وعن أعمالها في الموسم الرمضاني المقبل قالت:«أشارك في الجزء السابع من الكبير، وبابا المجال مع مصطفى شعبان، ومذكرات زوج مع خالد الصاوي وحمد لله ع السلامة مع يسرا».