الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

في عيد ميلاده.. سمير العصفوري مبدع موت "الحلاج".. وابتسامة "رمضان السكري"

المخرج المسرحي سمير
المخرج المسرحي سمير العصفوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفي الأوساط الثقافية والفنية، اليوم الاثنين، بذكرى ميلاد المخرج المسرحي سمير العصفوري، صاحب المدرسة الإخراجية المتفردة في المسرح العربي، ومؤسس قاعة 79 التي تحولت بعد ذلك إلى قاعة صلاح عبدالصبور بمسرح الطليعة، حتى أصبحت نموذجا للقاعات التجريبية بمصر فكرا وأسلوبا وأداء .

عُين العصفوري، ممثلا ومخرجا بفرق التلفزيون المسرحية عام 1964، ومدرسا للتمثيل بالمعهد العالى للتربية الموسيقية عام 1967، ومشرفا فنيا بالمسرح العالمى والمسرح الحديث، ومسرح الحكيم، ومخرجا بالمسرح القومي في العام 1971، وأستاذا للتمثيل بالمعهد العالى للفنون المسرحية 1975 لمدة عام واحد، ومديرا لمسرح الطليعة عام 1975، ومديرا عاما للمسرح الحديث 1980، ومديرا عاما للمسرح القومى 1983، ومستشارا للبيت الفنى للمسرح 1994 .

تميز العصفوري، بأسلوب إخراجي محترف، جعل اسمه محفورا في سجلات المسرح العربي، فقدم مجموعة متنوعة من الأعمال المسرحية التي حققت نجاحا كبيرا جماهيريا ونقديا، سواء على خشبة مسرح الدولة أو القطاع الخاص ومن بين هذه العروض: "الدرس"، و"بلدتنا"، و"جسر آرتا"، و"زيارة السيدة العجوز"، و"مأساة الحلاج" لصلاح عبد الصبور بمسرح دار الأوبرا عام 1967، و"مهرجان الضحك والبكاء"، و"إيزيس في باريس" لتوفيق الحكيم للمسرح الحديث، والتي عُرضت بفرنسا فقط، و"مولد الملك معروف" بمسرح الطليعة 1975، و"ياعنتر" بالطليعة، و"السيرة الهلالية" بالطليعة، و"العسل عسل والبصل بصل" بالطليعة، و"كلام فارغ" بالمسرح الحديث، و"حدث في وادى الجن"، و"الزعيم محمد فريد" بمسرح الجمهورية، و"الست هدى" بالمسرح القومي، و"القاهرة 80" عن رواية "يوم قتل الزعيم" للأديب العالمي نجيب محفوظ، وغيرها.

أما على مسرح القطاع الخاص فقدم مجموعة من المسرحيات المتنوعة الناجحة منها: "نجمة الفاتنة" تأليف بهجت قمر لفؤاد المهندس مستوحاة من "إيرما لادوس"، و"جوازة بمليون جنيه" لمسرح الريحاني، و"أولاد على بمبة" لمسرح الريحانى مستوحاة من "الأخوة كرامازوف"، و"انها حقا عائلة محترمة"، و"العيال كبرت"، و"لعبة اسمها الفلوس"، و"الزيارة انتهت"، و"الدنيا لما تضحك"، و"كلام فارغ جدا"، و"عروسة تجنن" وغيرها من المسرحيات.

تدشين مدرسة سمير العصفوري الإخراجية

وقد دشن المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، الأربعاء الماضي، 22 فبراير الجاري، مدرسة سمير العصفوري الإخراجية، بحضور المخرج المسرحي سمير العصفورى، ومشاركة ٢٠ مخرجا شابا.

وكان المخرج خالد جلال قد أعلن إطلاق مدرسة العصفوري، أثناء المؤتمر الذي عقد مطلع يناير الماضي تحت شعار "٢٠٢٣ عام جديد ومسرح جديد" بحضور الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، على المسرح القومى بالعتبة.

وقال جلال أثناء تدشينه للمشروع، إن المخرج سمير العصفوري، قامة مسرحية كبيرة وصاحب رؤية خاصة في الإخراج المسرحي، وأن أهم ما يميزه قدرته الكبيرة على تحقيق النجاح في عروضه التي قدمها سواء بالقطاع الخاص أو على مستوى مسرح الدولة، داعيا المخرجين الشباب للإنصات إلى آرائه، والاستفادة من خبراته الكبرى، وكان في بداياته الفنية يستمع إلى آراء قامات المسرح المصري الذين عاصرهم، للتعرف على الطرق التي سلكوها من أجل تحقيق أهدافهم الفنية، مؤكدا أنه سيقف خلف هذا المشروع الذي آمن به وبأنه سينتج عنه تجربة إبداعية مبتكرة.

من جهته تعرف المخرج سمير العصفوري على ما قدمه المخرجون الشباب خلال مشوارهم الفني القصير، وتحدث معهم عن بعض المدارس المسرحية العالمية والمذاهب الإخراجية، داعيا إياهم إلى البحث في تعريف هذه المدارس لتكوين فكرة عامة عن فلسفة عمالقة المسرح في العالم، كما تحدث أيضا عن ملامح بدايات مسيرته الفنية الحافلة، وناقش معهم مقترحاتهم حول المشروع المسرحي الذي سينتج عن هذه المدرسة، مشيرا إلى أهمية أن يسهم المشروع في نضوج فكر ورؤية كل منهم حول المنهج الذي يود اتباعه في أعماله القادمة، كما شهد اللقاء مناقشات مثمرة بين العصفوري والمخرجين الشباب، وهو الحوار الذي اعتبره نقطة انطلاق مبشرة لمجموعة العمل، مؤكدا أن اللقاءات التالية ستشهد خطوات حثيثة حول المضي قدما في إبراز رؤيته الإخراجية التي اكتملت عبر عروضه المسرحية.

مسرحية  في انتظار بابا

وفي 14 نوفمبر 2021، عاد العصفوري للمسرح القومي من جديد بالعرض المسرحي "في انتظار بابا"، إنتاج فرقة المسرح القومى، التابعة للبيت الفنى للمسرح، وهو مستوحى من عقدة إلكترا وأجاممنون، ويهدف إلى نشر قيم السلام والتسامح والتعايش بين البشر بشكل عام.
يُشارك في بطولة العمل كل من: سماح أنور، وبثينة رشوان، وأحمد سلامة، ومفيد عاشور، وماهر محمود، وسميحة عبدالهادي، وفتحي سعد، وأيمن إسماعيل، وعلى كمالو، وبسمة شوقي، ووليد أبوستيت، وخالد عبدالحميد، إضاءة مصطفى عزالدين، موسيقي أحمد الناصر، استعراضات ضياء شفيق، ديكور إيهاب العوامري، ملابس أماني حسني، إعداد سمير العصفوري، وأيمن إسماعيل، وإخراج سمير العصفوري.