الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

رائد العزاوي: العراق عاني كثيرًا من شركات وهمية إيرانية دمرت اقتصاده

الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية، أن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت عدد كبير من العقوبات مسبقًا ضد إيران، من أجل ثنيها عن نشاطاتها في المنطقة، وأن هناك شركات ايرانية أضرت بالاقتصاد العراقي، قائلًا: خلال 9 سنوات استطاعت شركتين عراقيتين توفر ما لا يقل من 50: 60 مليار دولار إلى إيران للهروب من العقوبات الأمريكية التي فرضت عليها.

وأوضح "العزاوي"، خلال لقاء تليفزيوني له اليوم الإثنين، أن وحدتي 400 و109 المتواجدتين في الحرس الثوري الإيراني هما المسئولتين على انتشار تهريب المخدرات والاتجار بالبشر والأعضاء البشرية علاوة على تهريب الدولار، قائلًا: تلك الوحدتين هما المسئولتين على عملية تعويم الاقتصاد الإيراني وهذا التعويم أضر بالاقتصاد الإيراني.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية: إيران والميليشيات المسلحة الموالية لإيران كانت تشتري النفط المهرب من سوريا ومن العراق من تنظيم داعش الإرهابي وهذه من المفارقات الغريبة جدًا.

وتابع: شركة زنين هذه الشركة عندما ننظر لعملية بيعها للمنتجات العراقية، وفي الحقيقة مسعود بشير بور هذا واحد من أخطر الشخصيات التي قامت بعملية النفاذ من خلال الفساد الذي ضرب العراق خلال السنوات الماضية لتهريب الدولار لإيران حتى تنفد من العقوبات، وهذه الشركة التي نتحدث عنها هي واحدة من الشركات المسئولة عن عملية بيع مواد غذائية وسلع إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، إذن المسألة لا تخص العراق فقط.

وأفاد: استطاعت إيران من خلال هذه الشركات الوهمية التي يقودها الحرس الثوري الإيراني من التخريب الاقتصادي في العديد من الدول، لافتًا إلى ضرورة تحرك صانعي القرار في الدول التي تعرضت لغسيل أموال وعمليات سرقة لثرواتها مثل أفغانستان والعراق وباكستان وسوريا ولبنان واليمن، ويتوقفون عن التعامل مع هذه الشركات الوهمية والمفروض عليها عقوبات أوروبية وأمريكية.

واستطرد قائلًا: صانع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية باعتباره يملك القوة الفيدرالية القادرة على تيسير الدولار في العالم، أن يتوقف عن قبول التعامل بالدولار في هذه الدول، موضحًا أن إيران استغلت الحرب الأوكرانية وحاجة الغرب للنفط فهي إلى اليوم تبيع النفط والغاز عبر وسطاء من جنسيات متعددة إلى هذه الدول بأسعار قليلة، حيث باعت إيران غاز طبيعي وبترول بـ20 دولار للبرميل الواحد واستفادت من هذه الحرب، والصين أيضًا ساعدت إيران في الهروب من العقوبات التي وقعت عليها والتي كانت ستجعل إيران تسير في الطريق الصحيح للابتعاد عن استغلال الأوضاع في تلك الدول خصوصا في العراق وسوريا واليمن ولبنان.