قال سلامة عطالله، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بروكسل، إن موقف الاتحاد الأوروبي من التصريحات الأخيرة لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي "ميدفيديف"، وكذلك تصريحات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بشأن استخدام أقصى ما يمكن من قوة لحسم الحرب الروسية الأوكرانية ، ومواقف العمليات الصادرة عن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، رافضا لخطابات بوتين وميدفيديف .
وأضاف "عطالله " خلال مداخلة على قناة القاهرة الاخبارية، اليوم الاثنين، نحن الآن في مرحلة حاسمة لهذه الحرب، حيث بدأ تصعيد نووي خطير في تصريحات من الجانب الروسي ، وهذا يفسر من الجانب الاوروبي استعجال لإنهاء المعارك حيث تتألم روسيا، مما قد يلجأ بوتين الى خيار شمشون “على وعلى أعدائي"
وتابع، أنه بدأ التخطيط لتنظيم زيارات متتالية من قبل مسئولين اوروبيين الى الصين، التي سبق وان تدخلت بشكل سري كوسيط بين الجانبين، مطالبة من موسكو تقليل الخطاب النووي وبالفعل استجابت موسكو ومرت اشهر دون ان تستخدم موسكو تصعيدا لهذا الإطار.
وأضاف انه عاد التصعيد النووي من جديد، وعاد الدور الصيني ايضا، ويبدو أن الصين غير راضية عن ردود الأفعال عن مبادرتها للسلام .
واشار ان الناتو الآن يقود كل شىء، الي جانب فرنسا والمانيا اللتان حريصتان ان يكونوا خط الاتصال مع بوتين، هناك مؤشرات ان بريطانيا يمكن ان تنضم الى هاتين الدولتين.
