شهد الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، وممثلاً عن رئيس الجامعة، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود عبد الفتاح، عميد كلية الزراعة فعاليات ملتقى التوظيف الثاني عشر ويوم الخريجين الذي تنظمه الكلية.
وحضر الملتقى الدكتور جمال محمود، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال فرج، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أسامة متولي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة علا عبد الرحيم، مدير مركز متابعة الخريجين بالجامعة، والدكتور محمود عبد السلام، مدير وحدة متابعة الخريجين بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وممثلي سوق العمل، وذلك اليوم الإثنين، بقاعة الدكتور سعد نصار بالكلية.
وأكد الدكتور عرفة صبري، أن إدارة جامعة الفيوم، لا تتوانى في تقديم كافة أشكال الدعم لجميع الكليات، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي والعلمي المتميز لكلية الزراعة، وخاصة أنها استطاعت خلال الفترة الراهنة تحقيق تقدم ملموس في قطاع الدراسات العليا والبحوث على المستوى المحلي والدولي.
وأشار إلى أن ملتقيات التوظيف التي يتم تنظيمها تقوم بتسليط الضوء على متطلبات سوق العمل والمتاح من الفرص المهنية المختلفة، وكذلك الاهتمام بالتعرف على رؤى ممثلي تلك الأسواق في المواد الأكاديمية المختلفة، وإذا ما كانت هناك مواد أخرى ثبت أهمية تدريسها وإضافتها للمادة العلمية المقدمة للطلاب على مستوى مختلف الكليات، بالإضافة إلى الربط بين الخريجين والجامعة وأصحاب الشركات المختلفة.
ووجه الدكتور عرفه صبري بأهمية تحديث الخريجين لبياناتهم المسجلة بالجامعة بشكل دائم لتسهيل التواصل معهم، وكذلك الالتحاق بالأعمال التي تتيحها ريادة الأعمال مشيدًا بحرص رجال الأعمال وأصحاب الشركات والرعاة المشاركين في ملتقى التوظيف والذين يقدموا الكثير من الدعم لكلية الزراعة.
كما أعلن الدكتور عاصم العيسوي انه يتم التجهيز لتنظيم الملتقى التوظيفي الأول لجامعة الفيوم والذي سيوفر العديد من فرص العمل لخريجي كافة الكليات بها.
وأضاف أن إدارة الجامعة تسعى جاهدة إلى تفعيل رابطة خريجيها لتحقيق التواصل والاتصال الدائم معهم وربطهم بسوق العمل، مما سيمكنهم من الحصول على الدورات التدريبية وورش العمل والالتحاق بفرص العمل الأفضل والمناسبة لإمكاناتهم.
وأكد الدكتور محمود عبد الفتاح رئيس الملتقى أن سوق العمل يشهد تطورات مستمرة ومتطلبات متسارعة، ولذلك تحرص كلية الزراعة على تنظيم الفعاليات التي تساعد الطلاب والخريجين في الانتقال من فترة الدراسة الأكاديمية البحتة إلى المجتمع التطبيقي والواقع الخارجي، بهدف فتح قنوات التواصل مع المستثمرين والعاملين بالقطاع الزراعي، الباحثين عن الكوادر المدربة وتبادل الخبرات.
كما أكد أن الكلية تسعى إلى تحديث اللوائح الدراسية ولوائح الدراسات العليا في كل التخصصات العلمية بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل، وتوسيع قناة ريادة الأعمال الزراعية، وتكثيف الزيارات الميدانية، والتدريب الصيفي، ومشاريع التخرج الفعالة، من أجل مساعدة الخريجين للمنافسة في سوق العمل وتقدم الاقتصاد القومي.
وأضاف الدكتور جمال محمود مقرر الملتقى أن كلية الزراعة حريصة على الارتقاء بمهارات الطلاب أكاديميا وتدريبيًا، وكذلك الحرص على التواصل الفعال معهم لضمان حصولهم على الدورات التدريبية المؤهلة لسوق العمل، موجهًا الطلاب والخريجين بأهمية تعزيز شعورهم بالانتماء والواجب تجاه الوطن.
وتابعت الدكتورة علا عبد الرحيم أن ملتقى التوظيف يعد تتويجًا لأنشطة مركز متابع الخريجين بالجامعة والوحدات التابعة له بالكليات، والتي تهتم بتعريف الطلاب بأصحاب وممثلي سوق العمل والمهارات المطلوبة بهذه الأسواق، كما يعمل المركز على توفير فرص عمل مناسبة للخريجين سواء داخل مصر أو خارجها.
وأضاف الدكتور محمود عبد السلام منسق الملتقى أن وحدة متابعة الخريجين بكلية الزراعة حريصة على إقامة ملتقى التوظيف بشكل دوري، والذي يشهد هذا العام إقامة معرض لعدد من المنتجات الغذائية للكلية والرعاة المشاركين.
مؤكدا أن الوحدة تتيح الكثير من الورش التدريبية للمنافسة بجدارة في سوق العمل، متناولا أنشطة الكلية وما تضمه من أقسام ومعامل ومراكز وبرامج بالساعات المعتمدة ودورات متنوعة ترتقي بقدرات الطلاب.
وفي ختام الملتقي تم إهداء درع كلية الزراعة للدكتور وليد شيمي، المدير السابق لمركز متابعة الخريجين بالجامعة، كما تم تكريم رجال الأعمال والرعاة، وكذلك تكريم أوائل الطلاب خريجي دفعة ٢٠٢١ / ٢٠٢٢.
كما تم افتتاح المعرض المقام على هامش ملتقى التوظيف الثاني عشر ويوم الخريجين بكلية الزراعة، والذي ضم منتجات ألبان ومخبوزات وعسل وتمور.
