أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن انعقاد فعاليات مهرجان تونس لأعمال الخزف والفخار والحرف اليدوية، يومي 16 و17 مارس المقبل بعد توقف دام لمدة ثلاث سنوات منذ عام 2020، بسبب جائحة كورونا التي تعرض لها العالم أجمع.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الفيوم مع مسئولي الجهات المشاركة بالمهرجان، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، والدكتور أحمد فتحي عميد كلية التربية النوعية، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، ورئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، ومديري مديريات الصحة، والتربية التعليم، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والثقافة، ورئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومدير عام الآثار، ومدير مرفق الإسعاف، ومدير عام العلاقات العامة بالمحافظة، ومدير عام السياحة، ورئيس وحدة المتابعة الميدانية.
وتناول الاجتماع عرضاً لعددٍ من الأفكار المقترحة من مسئولي الجهات المشاركة، حول طريقة التجهيز والترتيبات بالتنسيق بين كافة الجهات، واستعراض برنامج المهرجان الذي يستهدف مشاركة عدد من العارضين بمشغولاتهم الخزفية والفخارية واليدوية بالمعرض والباكيات التي ستوفرها المحافظة، إضافة لعمل نحت ورسومات تحافظ على هوية القرية، وأعمال الجريد والسعف والخوص ومشغولات النسيج اليدوي من البيئة المحيطة، بجانب زيارة لمتحف الكاريكاتير للفنان محمد عبلة، وورشة إيفلين لصناعة الفخار، وفقرات للفلكلور الشعبى.
وقال محافظ الفيوم، إن قرية تونس تتميز بموقعها الفريد على ساحل بحيرة قارون، لافتاً إلي أن إقامة مثل هذه المهرجانات الثقافية والفنية، له دور كبير في تنشيط حركة السياحة للمحافظة، مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم للنهوض بهذه القرى والارتقاء بالصناعات اليدوية والحرفية التي تجسد تراث الفيوم.
وشدد المحافظ، علي معالجة الطرق وتقليم الأشجار وتكثيف أعمال النظافة والتجميل والإنارة وإزالة الإعلانات غير المرخصة من على أعمدة الإنارة مع متابعة صيانتها، والتنسيق مع مسئولي المرور لتوفير السيولة المرورية اللازمة، والعمل من خلال الفريق الواحد بالتنسيق مع مسئولي السياحة، مع ضرورة الحفاظ على الحياة البيئية للقرية.
وكشف "الأنصاري" أنه سيتم دعوة محافظات الجيزة والوادي الجديد وأسوان ومطروح والواحات، للمشاركة في فعاليات المهرجان، كما سيتم تنظيم مجموعة من الرحلات لطلاب جامعة الفيوم، والمدارس، والمتميزين بكافة الجهات، لزيارة المحميات والمناطق السياحية والأثرية والبيئية بالمحافظة، كما سيتم عمل مسابقة لاختار أفضل عارض وتكريمه في اليوم الختامي.
وأكد المحافظ على كل جهة من الجهات المشاركة، بضرورة إعداد مقترح بالأعمال التي ستقوم بها، والعمل على قدم وساق لخروج المهرجان بالصورة المرجوة والشكل اللائق ليحقق الهدف منه، كونه أحد نقاط الجذب السياحي بالمحافظة، موضحاً أن كافة الفعاليات والأنشطة التي سيتضمنها المهرجان ستقام بالجهود الذاتية دون تحمل المحافظة لأية نفقات.
ووجه محافظ الفيوم، مسئولي هيئة تنشيط السياحة والعلاقات العامة بالمحافظة، بالتنسيق مع كافة الجهات المشاركة بالمهرجان، وكذا عقد اجتماع مع ممثلي جمعية الخزافين بقرية تونس ومؤسسة حراس تونس، للإعداد والترتيب الجيد لخروج المهرجان بالشكل اللائق.