انتهى الاجتماع السياسي والأمني الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية بمشاركة مسئولين كبار من الأردن ومصر وفلسطين وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، إلى تأكيد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم.
واتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية في شهر مارس المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة في البيان الختامي.
كما أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن عن خالص تقديره لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى الشخصية خلال الأسابيع الماضية لتهيئة الظروف لنجاح اجتماع العقبة بالأردن بين كبار المسئولين فى إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر والولايات المتحدة.
وقال مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان، فى بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكترونى اليوم الاثنين: “إن بايدن يتقدم كذلك بخالص الشكر لملك الأردن عبد الله الثاني على استضافة هذا التجمع التاريخي”.
وأكد سوليفان، أن الولايات المتحدة ستواصل المشاركة بنشاط في هذا الشكل مع جميع الأطراف خلال الأسابيع المقبلة، بما في ذلك من خلال المتابعة شهر مارس المقبل في شرم الشيخ بمصر.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ سنوات ونتج عنه بيان العقبة، مع التزامات حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية بوقف التصعيد ومنع المزيد من العنف.
وأفاد بأن الجانبان أكدا خلال الاجتماع التزامهما بكل الاتفاقات السابقة بينهما والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم، قائلا: ندرك أن هذا الاجتماع كان نقطة انطلاق وأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به خلال الأسابيع والأشهر القادمة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وأكد أن التنفيذ سيكون أمرًا بالغ الأهمية.
ويذكر أن مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين تعهدوا فى ختام اجتماع عقد أمس فى مدينة العقبة الساحلية جنوب الأردن بـ"خفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف"، حسبما جاء فى البيان الختامى للاجتماع.