عرضت فضائية "إكسترا نيوز" ، اليوم الاثنين ، تقريرا بعنوان، الزلزال المدمر يخلف مشاهد مروعة فى سوريا وتركيا.
وذكر التقرير، "كأنها نهاية العالم" هكذا وصف رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة المشاهد المروعة التي شهدها أثناء زيارته للمناطق المنكوبة بالزلزال فى جنوب تركيا.
وبحسب المسئول الأممي، فإن أحياء سويت بالأرض كما أغلقت منازل ومتاجر وفقدت أرواح، مضيفا إلى أن حجم الدمار غير معقول بالفعل.
أما عن الوضع في سوريا، فقال رئيس برنامج الأغذية العالمي، إن الزلزال يرقي إلى مستوى كارثة فوق كارثة، مشددا على الضرورة الملحة لزيادة توصيل المواد الغذائية إلى سوريا عبر جميع الطرق دون أى قيود.
وأدى الزلزال الذى وقع فى الـ6 من فبراير الجاري إلى انهيار أو الإضرار بشدة بأكثر من 160 ألف مبني، ضمت 520 ألف شقة وأودي بحياة عشرات الألاف فى تركيا وسوريا، ما تخلف عن الزلزال المدمر فى تركيا وسوريا
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن الدمار تسبب فى تشريد نحو مليون و500 ألف شخص، مضيفا إلى انه طلب 113 مليونا و500 ألف دولار من إجمالي مليار دولار طالبت بها الأمم المتحدة الدول، مشيرا إلى أنه سيستخدم هذه الأموال فى إزالة الأنقاض.
وحسب التقرير هل تحدث الزلازل بسبب حركة القمر والكواكب ؟ .. سؤال شغل بال الكثير في الفترة الماضية خاصة بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر والذي عزز هذا الأمر هو العالم الهولندي والذي تنبأ بحدوث الزلزال قبل حدوثه وقال إن السبب هو حركة الكواكب والنجوم وطريقة واشكال ظهورها علي الأرض.
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن النظرية التي يطرحها البعض الآن علي أن تكون حركة القمر والكواكب هلي السبب في حدوث زلازل غير صحيحة بالمرة.
واضافت تادرس، أن الكواكب كثيرا ما تصطف وكثيرا ما تقترن مع القمر أو مع بعضها البعض بطريقة منتظمة ومتكررة منذ آلاف السنين ، ومع ذلك لم يلاحظ الفلكيون على مر العصور أنها سببا رئيسيا في حدوث الزلازل، كما أن الكواكب ليست سببا مباشرا في إبطاء سرعة دوران الأرض حول نفسها كما يظن هؤلاء.
