قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مصر شأنها شأن كافة بلدان العالم تأثرت بشكل كبير بتداعيات انتشار فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من نقص سلاسل الإمداد بشكل كبير.
وأوضحت خلال كلمتها اليوم في فعاليات النسخة الأولى من قمة الصناعات الغذائية والزراعية، بحضور كل من الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، وسفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والسفير الإيطالي بالقاهرة، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التعاون الدولي، تدخلت بشكل عاجل وسريع لمواجهة هذه التحديات والحصول على تمويلات ميسرة طويلة الأجل لمواجهة أزمة سلاسل الإمداد، وذلك من خلال متابعة دقيقة لكل التمويلات الميسرة من كافة الجهات الدولية المانحة.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أنه تم من خلال هذه التمويلات إنشاء صوامع حديثة لتخزين القمح و الحبوب لمواجهة النقص الكبير في استيراد الأقماح من روسيا وأوكرانيا على خلفية الحرب بينهما.
وأوضحت الوزيرة، أنه أحيانا كثيرة يكون الدعم متعدد الأطراف من قبل اكثر من جهة، ونحن نعمل على أقصى استفادة من كافة التمويلات المتاحة ، فعلى سبيل المثال تم إنشاء 25 صومعة في 17 محافظة بتمويلات من المؤسسة الإسلامية للتمويل والبنك الدولي.
وأوضحت الوزيرة، أن القطاع الخاص له نصيب كبير من التمويلات والقروض الميسرة والحصول عليها بشكل مباشر، مشيرة إلى أن مصر حصلت على 30 مليار دولار تمويلات وقروض ميسرة خلال ال3 سنوات الماضية ، كان نصيب القطاع الخاص كنها 7 مليارات دولار.
وقالت الوزيرة، إنه تم اطلاق برنامج “موفي” وهي منصة وطنية لربط محوري “الطاقة والمياه”، ويتم من خلال البرنامج الحصول علي تمويلات محفزة للقطاع الخاص، واعلنت عن وصول بعثة ايطالية لمصر خلال منتصف الشهر المقبل ، لتقديم منح لمصر في قطاع الغذاء.