حروب الجيل الرابع هي حروب ليس لها جيوش ولا أسلحة ولا عتاد وإنما تعتمد على التكنولوجيا والمعلومات ومعارك العدوان النفسي.
استند الجيل الرابع من الحروب على استجواب القادة العسكريين والشرطيين والسياسيين ، وتدمير اقتصاد البلاد من خلال نشر الشائعات ، واستخدام هذه التكنولوجيا لنشر الأخبار الكاذبة.
أكد اللواء طارق المهدي ، لواء اركان حرب ومحافظ الاسكندرية السابق، أن الحرب على الإرهاب لم ولن تنتهي، مضيفا أن الحرب لا تكون بالضرورة استخدام السلاح.
وأكد أن الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس تُعد مشكلة هذه المرحلة باعتبارها تنقل الهزيمة، مضيفا: «عندما لا ننهزم ولا نصدق ولا ننجرف لمثل هذا.. عندما نكون على قلب رجل واحد بالتأكيد النتيجة تكون أفضل».
وأشار المهدي، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد» اليوم الإثنين، إلى أن الشعب المصري لم ينهزم حينما وقعت نكسة 1967، باعتبار أنه لم يكن هناك شائعات بل كان الوعي حاضرا، مضيفا أنه عندما أعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تنحيه عن السلطة نزل الشعب بعفوية يرفض قرار الرئيس بما يؤكد أن المصريين لم ينهزموا وبالتالي تم إعداد الدولة للحرب.